المدرسة الرقمية الخاصة

مؤشر الثلاثاء ٠٩/أغسطس/٢٠٢٢ ١٤:٤٢ م
المدرسة الرقمية الخاصة

مسقط - الشبيبة

تعتبر المدرسة الرقمية الخاصة ببوشر( من رياض الأطفال إلى الصف العاشر) قيمة مضافة كمؤسسة تربوية تأخذ التعلم إلى آفاق جديدة، فهي تسعى في جوهر رؤيتها ورسالتها إلى تلبية موجة التحول الرقمي من خلال إعداد جيل واعد مسلّح بالمهارات التي تؤهله من تحقيق أقصى امكانياته للنجاح في عالم يتسم بالتغير السريع. لا شك في أنّ السياق العالمي الجديد المتمثل في سرعة إنتاج المعلومات يضع مؤسسات التعليم في حاجة متنامية لإيجاد استجابات وافية لمتطلبات العصر. وبالطبع فهذا ما وضعته المدرسة الرقمية الخاصة في مقدمة أهدافها منذ تأسيسها في العام الدراسي المنصرم 2021/2022.

 تُقدم المدرسة الرقمية منهج البكالوريا الدولية متمثلا في برنامج السنوات الابتدائية وبرنامج السنوات المتوسطة، الذي من أهم مميزاته تطوير مهارات التفكير الإبداعي، والتعلم القائم على البحث والاستقصاء، واحترام التنوع الثقافي والاعتزاز باللغة الأم، بالإضافة إلى تنمية منظومة من القيم والفضائل المنبثقة من ملامح متعلم البكالوريا. كما تدعم المدرسة المنهج الوطني في مواد التربية الإسلامية واللغة العربية والدراسات الاجتماعية. وتعمل على ترسيخ فهم الثراث الثقافي المحلي والعالمي، وتعزيز قيم الدين الإسلامي الحنيف.

ورغم معترك التنافسية الشريفة بين مؤسسات التعليم الخاص تتفرد المدرسة الرقمية بمميزات عديدة تمكنها من تقديم خبرات تعليمية ثرية ،على سبيل المثال لا الحصر البيئة المدرسية الآمنة المحفزة للتعلم والنمو، بمرافقها المتنوعة، والفصول الدراسية التي لا تتعدى كثافتها عن ال19 طالبا، مما يتيح للمعلمين تقديم التعليم المتمايز، إذ المعلمون يحملون توقعات عالية حول طلابهم ويعملون على تلبية احتياجاتهم التعليمية على اختلاف مستوياتهم.

 ومما يجعل المدرسة خيارا استثنائيا لولي الأمر هو إيلاؤها الاهتمام الأكبر بتنمية مهارات استخدام التقنيات الرقمية لدى طلبتها، لتمكنهم من النجاح في الحياة وقيادة المستقبل، حيث أدخلت أنظمة برمجيات الروبوت التعليمي، والتشفير، وتقنية الواقع الإفتراضي وغيرها كبرامج تعليمية في الصفوف وكأنشطة تمارس خارج الصف. ويتمتع طلاب المدرسة بفرصة ممارسة طائفة من الأنشطة التربوية في فترة ما بعد الظهر كالأنشطة الرياضية والموسيقى و إدارة المشاريع الصغيرة والأعمال التطوعية وسواها. كما توفر حصص إثرائية لمعاجة الفاقد التعليمي في فترة بعد الظهر.

ويتكون المجتمع المدرسي من مجموعة واسعة من الجنسيات و الخلفيات الثقافية من الطلبة والمعلمين الأكفاء، والهيئة الإدارية مما يتيح فرص الانفتاح و التبادل الثقافي والتعايش وممارسة العقلية الدولية. ويبقى أولياء الأمور جزءا أصيلا من المجتمع المدرسي، وشركاء في جميع جوانب الحياة المدرسية، يعملون على تعزيز أهدافه ، و يساهمون مع المدرسة في إيجاد فرق إيجابي لدى الطلاب.