الثلاثاء: المشرفون على قطاع التأمين يناقشون تأثير الكوارث الطبيعية على الصناعة التأمينية المناخ

مؤشر الأحد ٢٥/سبتمبر/٢٠٢٢ ١٤:٣٠ م
الثلاثاء: المشرفون على قطاع التأمين يناقشون تأثير الكوارث الطبيعية على الصناعة التأمينية المناخ

مسقط - الشبيبة

تنطلق يوم (الثلاثاء) أعمال ندوة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حول الإشراف على مخاطر المناخ وفجوات الحماية التي تنظمها الهيئة العامة لسوق المال وهيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي بالمملكة المغربية في سلطنة عمان ، حيث يأتي انعقاد هذه الندوة تفعيلا لبنود مذكرة التعاون الموقعة بين الهيئتين المشرفتين على قطاع التأمين في سلطنة عمان والمملكة المغربية خلال الربع الأول من العام الجاري. ويأتي ايضاً انعقاد هذه الندوة بالشراكة مع الجمعية الدولية لمشرفي التأمين ( (International Association of Insurance Supervisors International Association of Insurance Supervisors ومبادرة الوصول إلى التأمين (Access to Insurance Initiative) ومنتدى التأمين المستدام (Sustainable Insurance Forum)، وستستمر أعمال الندوة لمدة يومين متتاليين.

وتستهدف هذه الندوة المشرفين على قطاع التأمين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمهتمين بالصناعة التأمينية، والقضايا المرتبطة بإدارة الكوارث الطبيعية، وتكمن أهمية انعقاد هذا الندوة في السلطنة باعتبارها فرصة لمناقشة خارطة الطريق التي تعمل بها الجمعية الدولية لمشرفي التأمين بشأن مخاطر المناخ والحصول على آراء الجهات الرقابية حول التحديات التي تواجه أسواق التأمين في المنطقة مع التطرق للقضايا المشتركة التي تواجه مشرفي التأمين في المنطقة، بالإضافة إلى أنشطة مبادرة الوصول إلى التأمين ومنتدى التأمين المستدام بشأن فجوات الحماية ومراقبة المخاطر المناخية. كما أن الندوة ستسهم في زيادة الوعي بأهمية وضع برامج وسياسات التحوط والحماية وتعزيز قدرة الصناعات التأمينية على مواجهة تأثير تغير المناخ. كما أن اللقاء يتيح للدول المشاركة وممثلي الجهات المعنية تبادل الخبرات والوقوف على أبرز المعايير الدولية التي تعنى بكيفية مواجهة المخاطر الناتجة عن تغير المناخ.

الجدير بالذكر أن سلطنة عمان شهدت خلال السنوات الأخير عدد من الحالات الجوية الاستثنائية والتي يمكن تصنيفها ككوارث طبيعية ناتجة عن ظاهرة تغير المناخ، وكان أقربها الحالة المدارية (شاهين). ويعتبر تغير المناخ واحدة من أهم القضايا الحاسمة في عصرنا، فآثارها حاليا واسعة النطاق ولم يسبق لها مثيل على مستوى العالم، فمن تغير أنماط الطقس التي تهدد الإنتاج الغذائي، إلى ارتفاع منسوب مياه البحار التي تزيد من خطر الفيضانات الكارثية.