مشروع ازدواجية طريق ’الأنصب-الجفنين’ يسهم في رفع تعزيز الحركة التنموية والاقتصادية

مؤشر الأربعاء ٠٥/أكتوبر/٢٠٢٢ ١٣:٣٢ م
مشروع ازدواجية طريق ’الأنصب-الجفنين’ يسهم في رفع تعزيز الحركة التنموية والاقتصادية

الشبيبة - العمانية 

يسهم تنفيذ مشروع ازدواجية طريق الأنصب-الجفنين "المرحلة الثانية" الذي ستبدأ بلدية مسقط تنفيذه خلال الربع الأول من العام القادم؛ في رفع كفاءة الحركة المرورية وانسيابيتها، وتعزيز الحركة التنموية والاقتصادية بين محافظة مسقط ومحافظتي الداخلية وشمال الشرقية، وسيعمل في اختصار المسافات وخدمة المخططات والمنشآت والأحياء العمرانية المحاذية للطريق.

وعبّر سعادة مالك بن هلال اليحمدي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية بوشر عن عظيم الامتنان والشكر للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - في تنفيذ مشروع ازدواجية طريق "الأنصب - الجفنين" قائلًا: إن أهالي ولاية بوشر وبالأخص سكان المناطق التي يخدمها هذا الشارع استقبلوا خبر طرح مناقصة المشروع بالفرح والاستبشار بعد طول انتظار، بل وفي الحقيقة فإن البهجة والسعادة بطرح المناقصة عمت نسبة كبيرة من المواطنين والمقيمين من غير أهالي الولاية؛ نظرًا لأن الشارع لا يخدم فقط المناطق التي يمر بها بشكل مباشر، وإنما هو منفذ آخر يربط محافظة مسقط بعدد من المحافظات الأخرى.

وصرّح لوكالة الأنباء العُمانية بأنه عند جاهزية الطريق المزدوج سيسهم في حل الكثير من الإشكاليات القائمة حاليًّا، منها الزحام المروري الحاصل حاليًّا في شارع مسقط السريع وخاصة في ساعات الذروة، وتباطؤ تنمية وتطوير منطقة المسفاة الصناعية، وتباطؤ النمو العمراني في المخططات السكنية الواقعة على جانبي مسار الشارع، والحوادث المرورية في الوقت الحالي، مؤكدًا بأن حل هذه التحديات يرفع الحركة الاستثمارية والتجارية في المناطق الواقعة ضمن مسار الشارع المزدوج وخاصة في منطقة المسفاة الصناعية.

وأشار سعادته بأن مشروع ازدواجية طريق الأنصب-الجفنين "المرحلة الثانية" تتوفر فيه باقي الخدمات الأساسية والضرورية التي ستسهم في إنعاش المناطق والمخططات التي يخدمها الشارع بكل أنواعها السكنية والتجارية والصناعية من طرق داخلية واتصالات وخدمات المياه وشبكات الصرف الصحي وغيرها من البنى الأساسية، التي ستعمل على التكامل مع ازدواجية الشارع لتنشيط التنمية العمرانية والحركة التجارية في تلك المناطق، مشيرًا بأن الجهات المعنية عليها إقامة محطات لمراقبة أوزان الشاحنات؛ لضمان استدامة الطريق وعدم تضرره.

ويتضمن المشروع إنشاء ثلاث حارات في كل اتجاه ابتداء من منطقة فلج الشام بولاية بوشر، وصولًا إلى منطقة الجفنين بولاية السيب بطول 15 كيلو مترا، وتحويل الدوارات القائمة إلى جسور وأنفاق، مع إنشاء الحمايات اللازمة، وأنظمة وقنوات لتصريف المياه السطحية، كما سيتضمن المشروع رفع كفاءة الدوارات الثلاثة القائمة حاليًّا بشارع الأنصب، الممتد بين طريق مسقط السريع ومنطقة فلج الشام؛ من خلال إنشاء جسور وتقاطعات حيث سيستبدل بدوار الأنصب جسرًا بمسارات حرة، وينشأ أسفله تقاطع بإشارات ضوئية، كما يستبدل بدوار فلج الشام الأول جسرًا بمسارات حرة، وأسفله ينشأ تقاطع بإشارات ضوئية، ويستبدل بدوار فلج الشام الثاني جسرًا بمسارات حرة، وينشأ أسفله نفق.

كما يشتمل المشروع على إنشاء أربعة تقاطعات بجسور وأنفاق على النحو الآتي: استحداث تقاطع بمنطقة العوابي وهو عبارة عن إنشاء جسر بثلاثة مسارات حرة في كل اتجاه، وأسفله تقاطع بإشارات ضوئية، واستحداث تقاطع قبل مصنع الإسمنت وإزالة الدوار القائم وهو عبارة عن إنشاء جسر بإشارات ضوئية علوية، ونفق لمسار الطريق الرئيس بثلاث حارات في كل اتجاه، واستحداث تقاطع عند مدخل المسفاة الصناعية وهو عبارة عن إنشاء جسر بثلاثة مسارات حرة في كل اتجاه، وأسفله تقاطع بإشارات ضوئية واستحداث تقاطع عند منطقة الجفنين وهو عبارة عن إنشاء جسر بثلاثة مسارات حرة في كل اتجاه، وأسفله تقاطع بإشارات ضوئية، وتحسين بعض الشوارع الخدمية الموازية للمشروع.