العمانية - الشبيبة
احتفلت وزارة الدفاع ممثلة بالبحرية السُّلطانية العُمانية في جزيرة الكناريا الكبرى بمملكة إسبانيا الصديقة بتسليم جائزة السُّلطان قابوس للإبحار الشراعي في نسختها العاشرة لهذا العام للسفينة النرويجية كريستيان راديك، تزامنًا مع احتفالات سلطنة عُمان بالعيد الوطني الثاني والخمسين المجيد.
وقد فازت السفينة النرويجية بالجائزة نظير تاريخها الحافل بالإنجازات في مجال التدريب على الإبحار الشراعي.
رعى حفل تسليم الجائزة سعادة السفير عمر بن سعيد الكثيري سفير سلطنة عُمان لدى مملكة إسبانيا بحضور العميد الركن بحري طارق بن عيسى الرئيسي كبير ضباط الأركان بقيادة البحرية السُّلطانية العُمانية وعدد من منتسبي البحرية السُّلطانية العُمانية ومسؤولين من جزيرة الكناريا الكبرى بمملكة إسبانيا، وجمع من المهتمين بالتدريب على الإبحار الشراعي.
وقد تنافس على الجائزة لهذا العام عدد من المؤسسات البحرية الحكومية والخاصة الدولية إلى جانب عدد من المهتمين بالإبحار الشراعي العالمي.
وتم اختيار الفائز بالجائزة خلال المؤتمر السنوي للجمعية الدولية للتدريب على الإبحار الشراعي إضافة إلى مناقشة مختلف المستجدات في مجال التدريب على الإبحار الشراعي على مستوى دول العالم واستعراض الدروس المستفادة من المنافسات التي تنظمها الجمعية.
وتعد جائزة السُّلطان قابوس للإبحار الشراعي من أرقى الجوائز التي تمنح في مجال الإبحار الشراعي وتعمل على تعزيز التدريب على الإبحار الشراعي على مستوى العالم وتمنح لأفضل المؤسسات أو السفن أو الأفراد لما يقدمونه من خدمات في مجال التدريب على الإبحار الشراعي.
وقال سعادة عمر بن سعيد الكثيري سفير سلطنة عُمان لدى مملكة اسبانيا: "إن هذه الجائزة تنم عن اهتمام سلطنة عُمان بالإبحار الشراعي ودعم الفئات الشبابية وذوي الإعاقة الذين يمارسون هذه الرياضة بشكل خاص، كما أنها رسالة لنشر السلام والتعايش بين شعوب العالم، بالإضافة إلى إحياء الموروث الحضاري والتراث البحري العماني، وهي تأكيد على الدور الريادي لسلطنة عُمان على مر العصور فيما يتعلق بتاريخها البحري العريق".
من جانبه قال العميد الركن بحري طارق بن عيسى الرئيسي كبير ضباط الأركان بقيادة البحرية السُّلطانية العُمانية: "إن هذه الجائزة في نسختها العاشرة تأتي شاهدة على التاريخ العُماني البحري المجيد، والإنجازات البحرية التي حققتها البحرية السُّلطانية العُمانية، وإن جائزة السُّلطان قابوس للإبحار الشراعي تحمل في طياتها رسائل سامية عظيمة تتمثل في رسالة التعايش الإنساني، ورسالة عالمية للسلام وتبادل الثقافات بين الأمم والشعوب.
من جانبه أعرب فيدار بيدرستد ممثل السفينة النرويجية الفائزة بالجائزة كريستيان راديك لهذا العام عن الشكر الجزيل للقائمين على الجائزة لما يبذلونه من جهد عظيم لتشجيع وتدريب الشباب على الإبحار الشراعي .
وذكر جوناثان تشيشاير رئيس الجمعية الدولية للتدريب على الإبحار الشراعي أن الجائزة شهدت نجاحًا كبيرًا خلال السنوات الماضية ودعمت عددا كبيرا من الشباب من مختلف دول العالم ومكنتهم من الإبحار في مختلف المهرجانات والسباقات.
إشترك عبر خدمة أخبار “الشبيبة “ على الواتساب لتصلك آخر و أهم الأخبار.
للإشتراك أرسل كلمة “ أشترك “ على الأرقام التالية:
تواصل معنا لعرض مشكلتك
