وفاة 19 شخصاً نتيجة حريق الحوادث.. العام الفائت

بلادنا الأربعاء ١٤/يونيو/٢٠١٧ ١٧:١٠ م
وفاة 19 شخصاً نتيجة حريق الحوادث.. العام الفائت

مسقط - ش
قال المدير العام للدفاع المدني العميد سالم بن يحيى الهنائي إن مراكز الدفاع المدني والإسعاف تقدم خدماتها في جميع محافظات السلطنة من خلال 53 مركزاً، مشيراً إلى استمرار إنشاء مراكز أخرى مستقبلاً.

وتقدم الهيئة العامة للدفاع المدني والاسعاف خدماتها الهادفة إلى حماية الأرواح والممتلكات، وقــد سـعت الهيئة خلال السنوات الفائتة إلــى تزويد مراكزها بالعديد من الأجهزة والمعــدات الحديثة والمتطورة المستخدمة في عمليات الإطفــاء والإنقاذ بشقيه البري والمائي، والبحث والإنقاذ، والتعامل مع حوادث المواد الخطرة، والحماية المدنية، إضافة الى خدمة الإسعاف.

وحول إحصائية حوادث الحرائق في العام الفائت قال العميد سالم بن يحيى الهنائي مدير عام الدفاع المدني بالهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف أن إجمالي عدد حوادث الحرائق على مستوى السلطنة بلغ (4157) حادثاً، أدت إلى وفاة (19) شخصاً، وإصابة (59) آخرين، وقد سجل العام الفائت ارتفاع بلغ (473) حادثاً عن العام 2015م الذي سجل (3684) حادثاً.

وأشار إلى أن محافظة مسقط شهدت أكبر عدد من حوادث الحرائق بواقع (1204) حوادث، فيما تم تسجيل (1124) حادث في محافظة شمال الباطنة، و(379) في الداخلية، و(348) في جنوب الباطنة، و(312) في ظفار، و(189) في الظاهرة، و(187) في البريمي، و(173) في شمال الشرقية، و(165) في جنوب الشرقية، و(54) في مسندم، و(22) في الوسطى.

وعن نوع حوادث الحرائق قال العميد سالم الهنائي إن (1100) حريقاً وقعت في منشآت سكنية، و(911) حريقاً في مخلفات، و(817) في وسائل نقل، و(435) في مزارع، و(387) في معدات كهربائية، و(229) في شركات تجارية، بيمنا توزعت باقي الحرائق في منشآت صناعية ونفطية، ومواقع أخرى.

وعن جهود الهيئة في الوقاية من الحرائق قال العميد سالم الهنائي أن توعية أفراد المجتمع حول كيفية الحفاظ على أنفسهم، ومن ثم ممتلكاتهم تعدُّ من الأوليات المهمة التي تسعى الهيئة الى تحقيقها في مختلف محافظات السلطنة، كما تحرص الهيئة على تنفيذ البرامج التوعوية من خلال إقامة المعارض ومشاركة المؤسسات الحكومية والخاصة.

وقد عملت الهيئة ممثلة بإدارة الحماية المدنية بالعمل على وضع الاشتراطات الوقائية التي تهتم بالسلامة العامة وتنظيم ورش العمل والمحاضرات التوعوية والزيارات الميدانية للمؤسسات العامة والخاصة للوقوف على الاشتراطات الواجب اتباعها وإصدار التراخيص الوقائية.

ويأتي تأهيل العنصر البشري ورفع كفاءته من خلال إقامة الدورات المتخصصة، والتدريب بمختلف انواعه والتأكد بصفة دورية من جاهزيته للتعامل مع مختلف أنواع الحرائق بمهنية وكفاءة عالية، إلى جانب توفير أحدث المعدات والاليات والأجهزة المتطورة والرافعات الهيدروليكية للتعامل مع حرائق المباني العالية بشكل احترافي يواكب التطور العمراني والصناعي الذي تشهده البلاد.