السياحة.. وظائف كثيرة تنتظر التدريب

بلادنا الاثنين ٠٣/يوليو/٢٠١٧ ٠٤:٤٥ ص
السياحة.. وظائف كثيرة تنتظر التدريب

مسقط - حمدي عيسى عبدالله

يؤكد عميد كلية عُمان للسياحة د.عبدالكريم بن سلطان المغيري أن السلطنة تتمتع بمؤهلات كافية تستطيع أن تنافس بها أكبر الدول السياحية وتستقطب من خلالها العديد من السياح من أنحاء العالم. ويقول المغيري في تصريح خاص لـ«الشبيبة»: «إن القطاع السياحي من المحركات الأساسية لتحقيق التنمية الشاملة في جميع محافظات السلطنة».

ويعتبر المغيري أن هذا القطاع واعد و«يرتكز بشكل رئيسي على تدريب الطلاب»، ويضيف: «إنّ أكبر قطاع يوفر فرصًا للعمل هو قطاع السياحة؛ عليه فإنني أنصح شبابنا بالتسلح بروح العلم والمثابرة والتفاؤل والتطلع للمستقبل بنظرة إيجابية والعمل على اكتساب المهارات الشخصية». ويشدد المغيري على أهمية التعاون لتعزيز حلقة الوصل بين القطاعين الحكومي والخاص في المجالات السياحية بهدف مساعدة هذا القطاع على التطور.

بدوره، يؤكد رئيس لجنة السياحة في عرفة تجارة وصناعة عُمان علي بن سالم الحجري أن التدريب السياحي يعدُّ من الركائز الأساسية لنمو القطاع ولإيجاد فرص عمل للشباب العماني والعربي المقيم في السلطنة. ويشير في تصريح خاص لـ«الشبيبة» إلى أن خطط تطوير القطاع تضع مسؤولية مهمة على الكليات السياحية ومعاهد التدريب بالإضافة إلى المؤسسات الخاصة وأرباب العمل لتدريب الشباب والطلاب وحتى العاملين لنشر ثقافة سياحية شاملة، موضحًا أن ذلك يجب أن يكون من أولويات وزارتي السياحة والقوى العاملة اللتين تبذلان جهودًا جبارة لتطوير السياحة وسوق العمل، فضلًا عن وزارة التربية والتعليم التي تعدُّ على رأس المؤسسات في تدريب وتعليم وتثقيف الجيل المقبل والموظفين على نهج ودور السياحة. ويؤكد الحجري أن قطاع السياحة هو قطاع واعد في السلطنة ومن شأن التدريب الجيد أن يأتي بأفكار وابتكارات لمشاريع سياحية ومنتجات تعود بالفائدة على أصحابها وعلى الاقتصاد الوطني.

وتشير الإحصاءات كافة إلى أن السلطنة تحقق تقدمًا ملموسًا في نمو القطاع السياحي، ويؤكد المركز الوطني للإحصاء والمعلومات في تقرير نشره أمس أن إجمالي عدد النزلاء في الفنادق ذات التصنيف من 3 إلى 5 نجوم في السلطنة بلغ حتى نهاية أبريل 585 ألفًا و192 نزيلًا مقارنة بـ514 ألفًا و101 نزيل خلال الفترة نفسها من العام 2016 وبنسبة نمو بلغت 13.8 %.