«المهرجان والطبيعة» بظفار يستقبلان الزوار من داخل السلطنة وخارجها

بلادنا الاثنين ٠٣/يوليو/٢٠١٧ ٠٤:٥٠ ص
«المهرجان والطبيعة»           بظفار يستقبلان الزوار من داخل السلطنة وخارجها

صلالة - عادل بن سعيد اليافعي

استقبلت محافظة ظفار موسم الخريف الذي يبدأ في 21 يونيو ويستمر إلى 21 ‏سبتمبر من كل عام ويعدُّ من المواسم السياحية التي تستقطب ‏السياح من داخل السلطنة وخارجها. وتعدّ مدينة صلالة الوجهة السياحية للأسر العمانية والخليجية ‏التي تفضل قضاء إجازات الصيف بين أحضان الطبيعة والطقس ‏المعتدل طلباً للراحة والاستجمام، بعيداً عن أجواء الصيف الحارة ‏التي تمر بها منطقة الخليج. وتزدان الطبيعة روعة وجمالاً في موسم الخريف فيتواصل ‏هطول الأمطار الخفيفة وينتشر الضباب وتكتسي الجبال والسهول ‏باللون الأخضر في أجواء بديعة. ‏‏وفي ظل هذا المناخ الاستثنائي استعدت الجهات الحكومية ‏والخاصة المعنية لاستقبال الأفواج السياحية من خلال توفير ‏التسهيلات والخدمات التي تلبي حاجة السائح ومتطلبات القادمين ‏إلى المحافظة، وسيشتملُ مهرجان هذا العام على العديد من الفعاليات والأنشطة في مختلف المجالات الدينية والاقتصادية والتراثية والاجتماعية والثقافية والرياضية والترفيهية، كما يشتملُ مهرجان صلالة السياحي الذي يُعدّ من المهرجانات المهمة في المنطقة على العديد من الفعاليات والبرامج أبرزها فعاليات القرية التراثية التي تجسِّد وتقدِّم لزوارها جانباً من الصناعات الحرفية التقليدية والفنون والألعاب والأكلات والأزياء العمانية من خلال مسابقة كأس مهرجان صلالة السياحي التي يشارك فيها عدد من الولايات تمثل محافظات السلطنة كافة.

المعارض التخصصية

كما يحتضنُ مركز البلدية الترفيهي عدداً كبيراً من المعارض في مختلف المجالات كالمعارض التجارية والتسويقية والثقافية والفنية والخدمية والتقنية والاتصالات، بمشاركة الجهات الحكومية والأهلية والقطاع الخاص منها معارض تقام طوال فترة المهرجان وأخرى تقام خلال فترة زمنية محددة وتحظى بمتابعة واهتمام زوار المهرجان، كما يشتملُ المهرجان على العديد من الفعاليات الرياضية والشبابية المتنوعة وكذلك الملتقيات والبرامج والأنشطة الدينية والاجتماعية المصاحبة لفترة المهرجان، إضافة إلى العروض المسرحية والأنشطة الترفيهية الأخرى التي تركز على الأسرة والطفل.

البرامج الثقافية والفنية

من جانب آخر تقيم إدارة مهرجان صلالة السياحي 2017 مسابقة «الشلات» التي تقام لأول مرة في السلطنة وذلك بعد رصد الإقبال المتزايد من فئة الشباب على الفنون التراثية العمانية والخليجية، ولذا حرصت إدارة المهرجان على تدشين هذه المسابقة لجعل الفرصة سانحة أمامهم لإظهار مواهبهم الخلّاقة والمبدعة والتي تعمل على المزج بين المكونات أو العناصر الثلاثة لأي أمة وهي الهوية والثقافة والتراث، كما تمت دعوة مجموعة من المحاضرين من داخل وخارج السلطنة وإقامة العديد من المعارض المتنوعة إلى جانب مسابقة حفظ القرآن الكريم والمسرحيات المحلية والخليجية.
كما توجد العديد من البرامج الفنية التي تحظى بقاعدة جماهيرية كـــــبيرة ومن أهمها الـــــبرنامج الجماهيري المتنوع (ليالي المهـــــرجان) وجلسات السمر الفنية ومسابقة الولايات التنافسية ومسابقة البرعة.