التربية والتعليم توقّع اتفاقية تعاون مع شركة تنمية نفط عُمان والجامعة الألمانية

مؤشر الخميس ٣٠/مارس/٢٠٢٣ ١٣:٣٤ م
التربية والتعليم توقّع اتفاقية تعاون مع شركة تنمية نفط عُمان والجامعة الألمانية

الشبيبة - العمانية 

وقّعت وزارة التربية والتعليم اليوم على اتفاقية تعاون مع شركة تنمية نفط عُمان والجامعة الألمانية؛ لتدريب حوالي 70 طالبًا وطالبةً من طلبة مناطق امتياز شركة تنمية نفط عُمان للالتحاق ببرنامجي "معرفة وتعزيز" في نسخته الثانية.

وقّع على الاتفاقية من جانب الوزارة سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، ومن شركة تنمية نفط عُمان المهندس محمد بن أحمد الغريبي مدير الشؤون الخارجية والاتصالات بالشركة، ومن الجامعة الألمانية الدكتور حسين بن سليمان السالمي نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية.

وستُشرف وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع شركة تنمية نفط عُمان على اختيار 70 طالبًا وطالبةً للالتحاق بالبرنامج الأكاديمي الصيفي "معرفة"، الذي يهدف لإكساب الطلبة ثلاثة مكونات أساسية تُنفّذها الجامعة الألمانية، وهي: الأكاديمي، والكفايات، ومجموعة من الأنشطة اللاصفية.

وبعد استكمال الطلبة لبرنامج "معرفة" سيتم اختيار 25 منهم للالتحاق ببرنامج "تعزيز" لمدة أربعة أسابيع، والذي سيُقام بالمملكة المتحدة صيف عام 2024م.

من جانبه قال سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم: إنّ البرامج التعليمية المحلية والدولية التي تستهدف الطلبة تندرج ضمن اهتمامات وزارة التربية والتعليم؛ لما تُمثّله من أهمية مستقبلية في إكساب الطلبة مجموعة من المهارات الأكاديمية والمهنية والشخصية.

وأشار المهندس محمد بن أحمد الغريبي مدير الشؤون الخارجية والاتصالات بشركة تنمية نفط عُمان، إلى أنّ برنامجي "معرفة وتعزيز" يأتيان بهدف دعم مجموعة جديدة من الطلبة ضمن منطقة امتياز شركة تنمية نفط عُمان، حيث يسعى البرنامجان إلى تطوير مهارات الطلبة في جانب المواد الدراسية، وتعزيز قدراتهم العلمية والعملية وصقل شخصياتهم، بالإضافة إلى تزويدهم بمهارات المستقبل التي تتوافق مع متطلبات الثورة الصناعية الرابعة.

من جهته قال الدكتور حسين بن سليمان السالمي نائب الرئيس للشؤون الإدارية والمالية بالجامعة الألمانية: إنّ الجامعة الألمانية تفتخر بتنفيذ برنامجي "معرفة وتعزيز" في نسختها الثانية؛ لكون الجامعة مؤسسة تعليمية لديها الخبرة العلمية والأكاديمية لتنفيذ مثل هذه البرامج على المستويين المحلي والدولي، لما تمتلكه من نظام تعليمي وأكاديمي قادر على تحقيق جميع أهداف البرنامج، وصولًا إلى مستويات تعليمية تحقق للمشاركين أعلى معايير النجاح.