خطير ولا علاج له.. الصحة العالمية: فيروس ماربورغ بعيد عن الخليج

صحة و طب الاثنين ١٠/أبريل/٢٠٢٣ ١٠:٠٧ ص
خطير ولا علاج له.. الصحة العالمية: فيروس ماربورغ بعيد عن الخليج
تسببت الخفافيش في انتشاره

وكالات - الشبيبة

كشفت منظمة الصحة العالمية أن الفيروس المسبب لحمى "ماربورغ" النزفية خطير ولا علاج له، مؤكدة أنه بعيد عن دول مجلس التعاون الخليجي.

وأوضح أسد حفيظ، ممثل المنظمة الدولية لدى الكويت، لصحيفة "الراي" الكويتية ، أمس الأحد، أن "الفيروس المسبب لهذا المرض خطير جداً، ولا يوجد علاج معروف له حتى الآن، ولكن الوقاية فقط هي السبيل المتاح لمجابهته حالياً".

وأضاف: "هناك أبحاث ودراسات لدى المنظمة لتوفير التطعيم المضاد لهذا الفيروس وبروتوكول علاجه، لكن الأمر يحتاج وقتاً لتنفيذه".

وأشار إلى أن "انتشار (ماربورغ) محدود في بعض البلدان حالياً، والسلطات الكويتية على علم بهذا الأمر وتعمل بالتعاون مع منظمة الصحة على مراقبة انتشار هذا الفيروس"، نقلا عن الخليج أونلاين.

ونصح حفيظ جميع الراغبين بالسفر لأي بلد بطلب النصيحة، والتأكد من خلو البلد المراد السفر إليه من هذا الفيروس، ومعرفة الاحتياطات اللازم اتخاذها قبل السفر لأي بلد.

كما أكد أن "الكويت في مأمن من هذا الفيروس، ولا توجد أي تقارير تفيد برصد أي إصابة فيها أو في الدول القريبة منها".

وعلى مدار الأسابيع القليلة الماضية أصدرت وزارات الصحة في دول الخليج بيانات طالبت فيها رعاياها بتجنب السفر إلى تنزانيا وغينيا الاستوائية بسبب تفشي فيروس ماربورغ.

وسبق أن سجلت المنظمة الدولية إصابات بالفيروس في عدد من الدول مثل تنزانيا وغينيا الاستوائية وألمانيا وأوغندا وغانا.

وأثار انتشار فيروس ماربورغ حالة من القلق في دول العالم، فهو يتسبب بحمى نزفية شديدة العدوى، بحسب مراكز السيطرة على الأمراض الأمريكية، وهو من العائلة ذاتها لفيروس "الإيبولا"، وكلاهما لديه القدرة على التسبب بمعدلات وفيات عالية بين المصابين.

وبحسب منظمة الصحة العالمية تتراوح معدلات الوفيات بين المصابين بفيروس ماربورغ بين 24 و88%، وفقاً لحالات الانتشار السابقة.

ونقل فيروس ماربورغ لأول مرة إلى الناس من الخفافيش في أفريقيا عام 1967، حيث أصيب به العاملون في المناجم والكهوف.

ووفقاً لـ"منظمة الصحة العالمية" تقدر فترة الحضانة للإصابة بالفيروس بين ثلاثة وتسعة أيام، وتبدأ أعراضه بالإصابة بصداع حاد ووعكة شديدة، وآلام عضلية، وهي تشمل حمى شديدة، ووهناً تدريجياً وسريعاً، وإسهالاً حاداً، وألماً في البطن، وغثياناً وتقيؤاً يمكن أن يدوم أسبوعاً.

كما تشمل الأعراض أن تصبح ملامح المصاب تشبه "الشبح"؛ بعينين غائرتين ووجه من دون تعابير، وطفح جلدي، ونزف دموي عام، وفي الحالات المميتة تحدث الوفاة في اليوم الثامن أو التاسع.