بعيداً عن العيدية.. ما البدائل التي يمكن تقديمها في الأعياد؟

مزاج السبت ٢٢/أبريل/٢٠٢٣ ١٧:١٤ م
بعيداً عن العيدية.. ما البدائل التي يمكن تقديمها في الأعياد؟

وكالات - الشبيبة

تعد العيدية بهجة وفرحة لكل الأطفال وحتى الأفراد الكبار داخل الأسرة، لكن ثمة هدايا أخرى تحمل في خباياها كثير من الأشياء الجميلة.

وما يميز عيد الفطر السعيد هذا العام أنه يأتي بعد سنوات من التباعد الاجتماعي؛ بسبب وباء كورونا، ونهاية القيود المفروضة كلياً، لذلك سيكون مناسباً أن تحمل العائلات خلال تزاورها الهدايا للأقارب والأصدقاء والجيران.

وتختلف طبيعة الهدية حسب الشخص الذي تقدم له، وطبيعة العلاقة؛ إن كانت رسمية أو غير رسمية، وفق تقرير نشرته الخليج أونلاين.

ويكون الهدف من هذه الهدية توثيق أواصر المحبة بين الأشخاص، فلطالما ردد الناس الحديث النبوي الشريف "تهادوا تحابّوا"، إذ إن للهدية سحراً خاصاً على القلوب.

واعتاد الناس أن يقدموا في الأعياد الأموال للنساء والأطفال، ولكن ليس دائماً يمكنهم تقديم المال.

وقد تكون الهدية بين الأزواج، أو المخطوبين، أو الإخوة، وللأم والأب، وبقدر ما يحب الطفل المال ليشتري به ما يريد من الحلوى والألعاب، فإنه يفرح أيضاً بالهدية حين يفتحها ويتفاجأ بما في داخلها.

كما أن بعض الأطفال يكون أصغر من إدراك قيمة المال، ولا يستطيع شراء شيء بنفسه، فيكون أثر الهدية أكبر عليه.

وتتنوع الهدايا المقدمة للأطفال؛ فمنهم من يقدم للطفل الحلوى والسكاكر، أو يجلب له حيواناً صغيراً يربيه في المنزل مثل قط، أو ألعاباً مختلفة، سواء كانت لعبة كبيرة أو صغيرة، وكلها بالنسبة له شيء جديد.

وكثير من الأهالي حين يتسوّقون للعيد يشترون الهدايا ويقدمونها لأطفالهم صباح العيد. هذه الأشياء مهما كانت صغيرة تجعل الطفل يشعر بفرحة غامرة، وينتظر الأعياد بترقب ويبتهج بقدومها.

كما يقدم الأطفال الهدايا لآبائهم وأمهاتهم، وبعض الأمهات يصنعن هدية الأب مع الطفل، لتكون خاصة له فقط، وبهذه الطريقة يشعر الأب أن شيئاً مميزاً قُدِّم له؛ مثل رسومات على ورقة.

هذه الهدية تعزز العلاقة بين الطفل ووالده، وتعوّد الطفل على تقديم شيء خاص لأبيه دائماً، حتى عندما يكبر.

كما يفاجئ الأطفال أمهم بهدايا مثل الورود، أو شيء خاص لها من ملابس يحضرها الأب ويعطيها للأطفال كي يقدموها كأنها منهم، كما يمكن أن يتفق الأب مع أطفاله على ما يحبون أن يقدموه لوالدتهم من هدايا، ويشترونها معاً.

هناك عائلات كذلك تأخذ الفواكه كهدية للأقارب بدلاً من الحلويات؛ إذ إن بعض الأقارب يكونون كباراً في السن ولا يتناولون الحلويات، وآخرون يأخذون بالحسبان أن هناك الكثير من حلويات العيد التي تجهَّز، فيفضلون أن يجلبوا معهم شيئاً مختلفاً للتنويع.

هدية

وبين الأزواج والمخطوبين هناك الكثير من الأفكار لهدايا يمكن تقديمها، كالورود، والشوكولاتة، أو الذهب والفضة، بحسب قدرة كل شخص وما يحبه الطرف الآخر ويفضله.