الشبيبة تكشف تفاصيل مهمة عن مدينة محاس الصناعية بخصب (فيديو)

بلادنا السبت ١٢/أغسطس/٢٠٢٣ ١٣:٣٩ م
الشبيبة تكشف تفاصيل مهمة عن مدينة محاس الصناعية بخصب (فيديو)
مدينة محاس الصناعية بخصب

خاص - الشبيبة

قال مبارك بن سالم الغيلاني، المكلف بأعمال مدير عام مدينة محاس الصناعية، إن مدينة محاس الصناعية إحدى المدن الصناعية التي تعمل تحت مظلة المؤسسة العامة للمناطق الصناعية (مدائن)، وجاء إنشاءها بأوامر سامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله-.

وأضاف في حديث خاص لإذاعة الشبيبة عبر برنامج "مع الشبيبة" إن إنشاء المدينة جاء لدفع وتسهيل عجلة التنمية في محافظة مسندم؛ لما لها من تأثير في تنمية الصناعات والمنتجات الوطنية الداعمة لمشاريع الأمن الغذائي واللوجستي وتوفير فرص العمل وجلب رؤوس الأموال المحلية والأجنبية، وجذب الاستثمارات الأجنبية.

وأضاف أن مدينة محاس الصناعية نشأة حديثًا، وتعد من أهم المدن الصناعية في محافظة مسندم وأكبرها، إذ تبلغ مساحتها الاجمالية مليون و548 ألف متر مربع، وخُصصت المدينة للصناعات الخفيفة والمتوسطة، بالإضافة لأنشطة اللوجستيات والمخازن بحكم الموقع الاستراتيجي لمحافظة مسندم وتمتعها بالعديد من الموارد الطبيعية وقربها من أسواق الدول المجاورة.

وأوضح أن هناك الكثير من الجهود التي بُذلت بعد اعتماد موقع المدينة في ولاية خصب، بدءًا من عمل دراسة استراتيجية شاملة ودراسة اقتصادية للمدينة وتحديد نوعية الأنشطة الاقتصادية والصناعية التي تستهدفها المدينة، بالإضافة لإعداد المخطط العام للمدينة الاقتصادية والمخططات التفصيلية، وكذلك إعداد مستند إنشاء مشروع الطرق والبُنى الأساسية لمدينة محاس الصناعية، وطرح مناقصة المشروع وإسنادها لشركة الإنشاء المختصة.

وأضاف أن مشروع المدينة بدأ العمل عليه في شهر سبتمبر 2022، ومع نهاية شهر أغسطس الحالي للعام 2023 يكمل المشروع ما نسبته 50% من الإنجاز، وهي النسبة المحددة للمشروع وفقًا للخطة التنفيذية لمشروع إنشاء الطرق والبُنى الأساسية للمدينة بناءً على مقاييس عالمية، ومن المتوقع الانتهاء من مشروع البُنى الأساسية مع الربع الثاني من العام 2024.

وأشار إلى أن المشاريع التي تستهدفها المدينة جاءت بناءً على دراسات اقتصادية عالمية وضعتها شركات متخصصة ومعروفة واعتمدتها إدارة (مدائن) بعد مراجعتها وتحديد المشاريع الخفيفة والمتوسطة بحكم مجموعة من العوامل من أهمها الموقع الجغرافي للمدينة والموارد الطبيعية المتوفرة في المحافظة؛ لذلك ستكون أهم المشاريع في المدينة المتعلقة بالأمن الغذائي.

وأضاف أن من الصناعات الغذائية مثل المنتجات السمكية وتنقية مياه الشرب، بالإضافة لصناعة السفن والقوارب ومنتجات الألياف الزجاجية، وصناعة منتجات البناء والتعدين، إلى جانب توفير مساحات كبيرة للمخازن لتفعيل دور الاستيراد والتصدير وهي من الأهداف الأساسية للمدينة.

وبيّن أنه من المؤمل أن تعزز المدينة دورها في توفير الفرص الوظيفية لأبناء المحافظة على وجه الخصوص، وفي الوقت الحالي وصلت نسبة التعمين في المدينة إلى 40% لعدد 230 وظيفة يشغلها عمانيين، وتعمل إدارة المدينة على رفع هذه النسبة، كما تعمل المدينة على دعم مشاريع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة العاملة في المدينة وتوفير التسهيلات لهم، ونجحت إدارة المدينة إلى الآن في إسناد 15 مناقصة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.