«الاختصاصات الطبية» يعتمد تقييم برامج التدريب التخصصي

بلادنا الأحد ٠١/أكتوبر/٢٠١٧ ٠٢:٠٠ ص
«الاختصاصات الطبية» يعتمد تقييم برامج التدريب التخصصي

مسقط -
عقد مجلس الأمناء للمجلس العماني للاختصاصات الطبية يوم الخميس الموافق 28 من سبتمبر الفائت اجتماعه الثالث لهذا العام برئاسة وزير الصحة رئيس مجلس الأمناء معالي د. أحمد بن محمد السعيدي، وبحضور الرئيس التنفيذي للمجلس العماني للاختصاصات الطبية سعادة د. هلال بن علي السبتي، وأعضاء مجلس الأمناء، وذلك في مقر المجلس العماني للاختصاصات الطبية بالعذيبة.

حيث بدأ النقاش باعتماد محضر اجتماع مجلس الأمناء الثاني لعام 2017 م، إضافة إلى متابعة القرارات وخطط العمل الموضوعة سابقاً، حيث استعرض الأعضاء جملة الموضوعات التي نوقشت في الاجتماع السابق، وذلك من أجل متابعة القرارات ومسارها للتنفيذ ونتائجها والسعي نحو تحقيقها.

واستعرضت دائرة التعاون الدولي عددا من المواضيع المتعلقة بابتعاث الأطباء العمانيين إلى الخارج، وفقا للتعاون القائم بين وزارة التعليم العالي والمجلس فيما يتعلق بنوعية التخصصات والشهادات التي تحتاجها السلطنة في الوقت الحالي، ومستقبلا، وأيضا اعتماد المميزات والتسهيلات التي يمكن أن يحصل عليها المبتعث، والسعي لتذليل أية مصاعب قد تواجه المبتعث إلى الخارج، ومتابعة أحواله المعيشية والأكاديمية والنفسية.
كما استعرضت دائرة الشؤون الأكاديمية بالمجلس، حالات بعض البرامج التدريبية التخصصية، وذلك من خلال ملاحظات مجلس الاعتماد الدولي للتعليم الطبي العالي لعدد من البرامج التدريبية التخصصية بالمجلس، والتي شملت برنامج: التخدير، والعظام، طب الأسرة، الصحة النفسية والطب السلوكي، الجراحة العامة، صحة الطفل، والأذن والأنف والحنجرة. وذلك من خلال تقييم الأداء العام لكل برنامج تدريبي، ومعرفة التحديات التي تواجه هذه البرامج للتغلب عليها والوصول بها إلى مستوى متقدم في نوعية التدريب الطبي بما يتواكب مع المعايير الدولية، وأيضا السعي بكل الجهود إلى تقدم وتطور جميع البرامج في المجلس على مستوى التدريب والأداء العام ووصولا أيضا إلى اعتماد جميع البرامج التدريبية التخصصية في المجلس على مستوى دولي.
كذلك ناقش الاجتماع تقرير لجنة التقييم الداخلية لبرنامج الأمراض الجلدية، وما خلص إليه في تقييم أداء المستوى العام، ووضوح الهدف والمهام الموكلة إليه، ومواكبة المنهج المتبع، والخبرات الموجودة ونتائج أطباء الأمراض الجلدية في مختلف الاختبارات التي يعقدها المجلس بالتعاون مع مؤسسات أكاديمية أخرى في دول مختلفة. بالإضافة إلى مستوى الأداء بالنسبة لهيئة التدريس وغيرها.
كما عُرضت على الأعضاء أيضا تقارير التقييم الدوري الداخلي لأداء البرامج التدريبية التخصصية (السنوي) لعدد من البرامج بالمجلس كبرنامج طب الطوارئ، وبرنامج الطب الباطني، وبرنامج أمراض الأنسجة، والأشعة. حيث يتعين على لجنة التقييم مقابلة مشرفي البرامج التدريبية التخصصية، وأعضاء اللجان التعليمية، وهيئة التدريس، وعدد من الأطباء المقيمين العمانيين الملتحقين بالمجلس لمعرفة مستوى ما قدموه وأخذ ملاحظاتهم، كذلك زيارة المراكز التدريبية وذلك لقياس مدى توافر الاشتراطات اللازمة لتقديم التدريب الجيد كتوافر الكادر التدريبي المتخصص، والمعدات اللازمة، وتوفر بيئة مناسبة من حيث عدد المراجعين والحالات المرضية ومدى تحقيق الأهداف والرؤى. كما شمل التقييم أيضا متابعة مسار المناهج التدريبية وما حققه الأطباء من نتائج في الاختبارات المختلفة كاختبار نهاية السنة الأكاديمية، واختبار الجزء الأول، واختبار الجزء الثاني، وغيرها من الاختبارات الدولية حسب منهج كل برنامج.
وبشكل عام جاءت نتائج التقييم مرضية ومبشرة وتستدعي الكثير من العمل من أجل مزيد من التقدم في مجال تقديم تدريب طبي عال مماثل لما تقدمه الدول المتقدمة في مجالات التعليم والتنظيم الطبي كهدف رئيسي يتّبعه المجلس من خلال نظام التقييم الداخلي وتقييم المؤسسات الدولية لبرامجه وصولا إلى الرضا عن مخرجات المجلس.
كما ناقش الاجتماع عددا من الموضوعات الأخرى المرتبطة بالخطط المستقبلية.