انطلاق ندوة إدارة الحالات الطارئة في قطاع السياحة

بلادنا الاثنين ٠٢/أكتوبر/٢٠١٧ ٠٢:٣٥ ص
انطلاق ندوة إدارة الحالات الطارئة في قطاع السياحة

مسقط -
في إطار تعزيز قطاع السياحة وضمان جاهزيته ومرونته للتعامل مع الحالات الطارئة؛ انطلقت أمس الأحد في مبنى الهيئة العامة للطيران المدني ندوة إدارة الحالات الطارئة في قطاع السياحة، التي تنفذها اللجنة الوطنية للدفاع المدني بالتعاون مع وزارة السياحة والهيئة العمانية للشراكة من أجل التنمية، وذلك برعاية وكيلة وزارة السياحة سعادة ميثاء بنت سيف المحروقية.

تهدف الندوة التي تستمر لمدة أسبوع إلى التعرف على التحديات والمخاطر التي يواجهها قطاع السياحة، والتعرف على المنظومة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة، وتعزيز التعاون والتنسيق بين قطاع السياحة والمنظومة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة، إضافة إلى التعرف على أسس وإجراءات إدارة الحالات الطارئة في قطاع السياحة.
وألقى مدير المكتب التنفيذي للجنة الوطنية للدفاع المدني المقدم فيصل بن سالم الحجري كلمة أوضح فيها أهمية انعقاد هذه الندوة التي تأتي من منطلق سعي اللجنة لتحقيق الرؤية «عمان مستعدة» في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الجاهزية الوطنية للتعامل مع الحالات الطارئة، وتعزيز تدابير وقدرات الحد من المخاطر، واستدامة الأعمال في القطاعات الحيوية، كما أعطى المقدم فيصل الحجري نبذة عن اللجنة الوطنية للدفاع المدني وتاريخ تأسيسها والمهام الموكلة إليها.
بعد ذلك ألقت وكيلة وزارة السياحة سعادة ميثاء بنت سيف المحروقية كلمة أعربت فيها عن سعادتهم في وزارة السياحة أن يكونوا جزءاً من هذه الندوة التي تجمع الشركاء الاستراتيجيين كافة تحت سقف واحد، للعمل على تكوين شراكة ودمج القطاع السياحي ضمن برنامج إدارة الأزمات الوطني، وبيَّنت أهمية القطاع السياحي في الجانب الاقتصادي على مستوى العالم، وأنه في المقابل أيضاً أحد القطاعات الأكثر تعرضاً للأزمات، وذلك نظراً لتوسعه السريع وتعدد مواقعه واعتماده على قطاعات مختلفة، كما أشارت المحروقية إلى أن تصميم برنامج إدارة الأزمات الخاص بوزارة السياحة في العام 2015 جاء نتيجة توسع دور السياحة وتزايد أعداد السياح القادمين للسلطنة، ومن أجل استدامة الزيادة في أعداد السياح من داخل وخارج السلطنة، وجرى العمل عليه على مدى عامين، وقد أوجد البرنامج أدوات مجهزة للفرق المدربة والمتخصصة في مجال حل الأزمات بدءاً من تحليل المشاكل إلى إيجاد الحلول.
كما قطعت الوزارة شوطاً كبيراً في إعداد دليل إرشادي للأزمات بالديوان العام للوزارة، بالإضافة إلى الإدارات السياحية بالمحافظات و9 مكاتب تمثيل سياحي خارج السلطنة. تلا ذلك عرض ثلاث أوراق عمل جاءت الأولى عن الندوة والأهداف والنتائج المرجوة، ألقاها مدير مركز إدارة الكوارث بجامعة بورنموث ريتشارد جوردن، أما الورقة الثانية فكانت عن تأثير الأزمات على السياحة ألقاها السفير البريطاني المعين لدى السلطنة سعادة هاميش كاول. وألقى الرئيس التنفيذي للطيران العماني الفاضل بول جريجوروفيتش ورقة عمل عن تأثير الأزمات على قطاع الطيران.
تصاحب الندوة إقامة أربع حلقات عمل عن قطاع النقل الجوي وقطاع النقل البحري وقطاع الضيافة والفندقة وقطاع المهرجانات والفعاليات، والتي تستمر لمدة أربعة أيام.