بالصور.. هل هذه الجزيرة هي "أطلانطس" المفقودة؟

مسقط - ش
تعد جزيرة "أطلانطس" الأسطورية من أكثر الألغاز الغامضة في تاريخ البشرية، فهي قارة افتراضية لم يثبت وجودها حتى الآن بدليل قاطع، ولكن ذكرها أفلاطون قديماً وتم تخليدها في آثار حضارات عديدة تؤكد أنها كانت مركزاً لحضارة قوية تحكم العالم، وأحدث محاولات إثبات وجود هذه الجزيرة نشرتها صحيفة "دايلي ميل" البريطانية بحسب اكتشاف علمي يؤكد أنها موجودة في أعماق المحيط الهادئ.
وقد اكتشف العلماء مدينة قديمة في وسط المحيط الهادئ تقع في مكان غامض على ساحل ميكرونيزيا، وبالتحديد في المنطقة ما بين جزر أندونيسيا وجزر هاواي، وتقع المدينة في جزيرة "نان مادول" وتتكون من مربعات منتظمة هندسيا تفصلها قنوات مياه، ووفقا للمؤرخين القائمين على الدراسة فقد تم تشييدها في القرن الأول أو الثاني الميلادي، وصنعت آثارها من أحجار البازلت وكتل المرجان وهناك أنقاض لمعابد ومنازل وقصور ومقابر، ويعتقد العلماء أنها أول مدينة في جزر المحيط الهادئ وكانت جزءاً من أطلانطس الغارقة.
وكان خبراء روسيون في علوم البحار عثروا منذ أشهر على مدينة غارقة منذ 50 ألف عام في المنطقة التي تعرف بـ "مثلث برمودا" في المحيط الأطلسي، وبعض المؤرخين يعتقدون أن هذا الاكتشاف هو قارة أطلانطس المفقودة، وفي الوقت نفسه يؤكد فريق بحثي دولي في دراسة حديثة عثورهم على القارة الثامنة في كوكب الأرض تحت سطح المحيط الهادئ بجوار قارة أستراليا وقد أطلقوا عليها اسم "زيلانديا" خاصة وأن 94% من مساحتها يقع تحت سطح الماء، وهناك عشرات المحاولات لإثبات وجود أطلانطس حيث أشار الفيلسوف البريطاني فرانسيس بيكون إلى أنها هي نفسها قارة أمريكا، في حين اقترح البعض وجودها في السويد أو المحيط الهندي أو حتى في القطب الشمالي.
جدير بالذكر أنه منذ سنوات قال أحد العلماء إنه اكتشف بقايا مدينة أطلانطس المفقودة في جنوب إسبانيا وبالتحديد في أعماق المحيط الأطلسي عند مدخل مضيق جبل طارق، واعتمد على صور للأقمار الصناعية، وكذلك قال إن الخرائط التي درسها البحار الشهير كولومبس قبل اكتشافه لأمريكا كانت تحتوي على رسم لجزيرة كبيرة غير موجودة حالياً يعتقد كثيرون أنها أطلانطس.