«العُمانية للسيارات» تختتم ملتقى السيارات الكلاسيكية

مزاج الأحد ١٩/نوفمبر/٢٠١٧ ٠٤:١٧ ص
«العُمانية للسيارات» تختتم

ملتقى السيارات الكلاسيكية

مسقط - خالد عرابي

اختتمت مساء أمس (السبت) فعاليات ملتقى السيارات الكلاسيكية، الذي نظمته الجمعية العمانية للسيارات بساحة ارينا بمقر الجمعية على مدى يومين، والذي افتتح برعاية عضو مجلس الشورى، ممثل ولاية السيب، سعادة هلال بن حمد الصارمي، وشاركت في المعرض أندية سيارات وأفراد من جميع ولايات السلطنة بالإضافة إلى ممثلين من كل دول مجلس التعاون الخليجي وهي: «السلطنة والسعودية والكويت والبحرين وقطر»، كما شهد حفل الافتتاح تكريم الجمعية العمانية للسيارات لممثلي أندية السيارات الكلاسيكية من مختلف دول مجلس التعاون، وذلك تقديراً على مشاركتهم الثرية، كما قامت بعض أندية السيارات الخليجية بتقديم دروع وهدايا تذكارية للجمعية العمانية للسيارات.

وأكد مدير عام الجمعية العمانية للسيارات، سليمان الرواحي: «أن هذا الملتقى السنوي يأتي احتفالاً بالعيد الوطني المجيد وأن عدد زواره على مدى اليومين الفائتين قد قارب من 20 ألف زائر، كما توجه بالشكر لكل المشاركين وخاصة من دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى الذي أرادوا أن يشاركوا السلطنة فرحتها بالعيد الوطني.

**media[774545,774546,774547,774548,774549,774550]**

وصرح مدير نادي السيارات الكلاسيكية بالسلطنة، إلياس الزدجالي قائلا: بأن الملتقى في هذا العام شهد زيادة كبيرة في عدد السيارات المشاركة، حيث بلغ عدد السيارات المشاركة 470 سيارة من السلطنة ودوّل الخليج، وهذه زيادة كبيرة جداً إذا ما قارناها بالنسخة الأولى التي أقيمت العام الفائت والذي بلغ عدد السيارات المشاركة فيه 80 سيارة فقط، وأكد على أنهم كنادي سيعملون على زيادة عددها في النسخ القادمة، وأكد الزدجالي على أن هذا الملتقى يأتي احتفالا بالعيد الوطني السابع والأربعين المجيد، وهو لمسة وفاء وعرفان لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- فهو القائد الذي قاد وطننا الحبيب إلى النهضة والتقدم والرقي والرفعة.
وأشار الياس الزدجالي إلى أن الملتقى يضم مجموعة فريدة ومتنوعة من اقدم السيارات الكلاسيكية ليس في السلطنة ولا المنطقة فحسب بل ربما في العالم إذ أن هناك سيارات يعود تاريخها إلى العام 1904، مؤكداً على أن أقدم سيارة مشاركة في الملتقى تعود إلى العام 1904 وهي لشاب عماني وهي من التحف النادرة في عالم السيارات، وهي ما زالت تعمل وبحالة جيدة، كما أكد الزدجالي على أنه يشارك بحوالي 12 سيارة كلاسيكية منها فورد دي موديل 1920 بوجاتي موديل 1927.
وعن السيارة البوجاتي من طراز 1927 قال رئيس نادي عمان للسيارات الكلاسيكية بأنه أحضرها شخصياً من أمريكا وكان من حسن حظه أنه اشتراها من الولايات المتحدة يوم كان الأمريكان لا يقبلون عليه وقد فازت تلك السيارة بأكثر من جائزة، منها فوزها بالمركز الأول كأجمل سيارة في مهرجان بالمملكة العربية السعودية، وعقب هذا المهرجان السعودي عرض عليه مبلغ مليون ريال سعودي لشراء تلك السيارة، ولكنه رفض بيعها، أما عن سيارة فورد دي موديل 1920 فقال بأنه أحضرها خصيصاً من مزاد في الولايات المتحدة الأمريكية. مشيرا إلى أنه شخصياً يشارك في الملتقى بعدد 12 سيارة مختلفة
وقال رئيس نادي أبوظبي للسيارات الكلايسيكية والتراثية، راشد على راشد التميمي: «مشاركتنا تأتي تحت شعار «نبض واحد» وهو ما يعني أن السلطنة والإمارات نبض واحد وأنهما على قلب رجل واحد وعلى كلمة واحدة، وأننا يربط بيننا من وشائج الإخوة والمحبة والكثير من القواسم المشتركة فألف مبروك لأخواننا العمانيين عيدهم الوطني المجيد وهنيئا لهم قابوس العز والمجد والسلام -حفظه الله ورعاه-».
وأضاف التميمي قائلا: «نحن سعداء بهذه المشاركة والتي نشارك فيها بثماني سيارات كلاسيكية والتي تأتي مشاركة لأخواننا العمانيين فرحتهم بالعيد الوطني لبلادهم، كما أن تلك المشاركة جاءت استجابة لدعوة من الأخوة في نادي السيارات الكلاسيكية بالسلطنة. وأشار التميمي إلى أن أقدم سيارة يشارك بها النادي هي من نوع رانج روفر، وكانت ملكاً للشيخ زايد آل نهيان -رحمة الله عليه- وهي من نوع رانج روفر، موديل 1988م، وهي سيارة ستة سليندرات، وخمسة غيارات.

أما ناصر البريكي صاحب أقدم سيارة مشاركة في المعرض فقال إنها فورد صالون من طراز 1904م، وهي أقدم سيارة في السلطنة حتى الآن، وبها محرك بقوة 340 سي سي واكد على أنها تعمل وبحالة جيدة جداً، ولكنه لا يستخدمها إلا في المعارض وقد شارك بها في عدة معارض محلية في قريات والسويق وصحار، وانه اشتراها من إحدى الدول الأجنبية وذلك خلال زيارته لها متحفظا على اسم تلك الدولة، والسعر مشيرا الى أنه من هواة هذا النوع من السيارات القديمة جداً، وأنه استوردها وسجلها بأرقام عمانية، وهو يستعد للمشاركة بها في عدة معارض للسيارات الكلاسيكية الخارجية.