5 علامات لإدمان الطفل للإنترنت و7 خطوات لحمايته

مزاج الاثنين ٠٤/ديسمبر/٢٠١٧ ٢٠:٠٣ م
5 علامات لإدمان الطفل للإنترنت و7 خطوات لحمايته

خاص – ش
عرفت موسوعة ويكيبيديا إدمان الإنترنت بأنه حالة نظرية من الاستخدام المرضي لشبكة (الانترنت) الذي قد يؤدي إلى اضطرابات في السلوك، وهذه الظاهرة قد تكون منتشرة تقريباً لدى جميع المجتمعات في العالم بسبب توفر الأجهزة الموصولة بالشبكة بكثرة.

أول من وضع مصطلح إدمان الإنترنت هي عالمة النفس الأميركية كيمبرلي يونغ التي تعد من أول أطباء علم النفس الذين عكفوا على دراسة هذه الظاهرة في الولايات المتحدة منذ عام 1994. وتعرف «يونغ» «إدمان الإنترنت» بأنه استخدام شبكة (الإنترنت)أكثر من 38 ساعة أسبوعياً.

مؤشرات وعلامات
نشرت وكالة الأنباء الالمانية تقريرا في وقت سابق تناول رؤية مفوض مواجهة إدمان المخدرات في ألمانيا، مارلين مورتلر لتلك العلامات والاعراض حيث حددتها كالتالي :-

1 - إذا أصبح الطفل عنيداً ولا يستيقظ في الموعد المقرر أو لا يذهب إلى المدرسة في موعدها

2 - إذا تكررت محاولاته للتهرب من المدرسة أوكانت درجاته الدراسية ضعيفة

3- إذا كان يعاني من مشكلات في النوم أومن بعض الاضطرابات النفسية التي يمكن أن تصل لأعراض الاكتئاب.

4 - إذا لاحظتم زيادة عدد الساعات التي يقضيها أمام الإنترنت وتوقفه عن ممارسة هواياته الأخرى.

5 - إذا تمكن منه الخجل أو الانطواء وحرماه القدرة على إقامة علاقات اجتماعية جيدة.

كيف نحمي أطفالنا ؟
تضمنت سبل الحماية، حسب دراستين عمانيتين، عدداً من الوسائل التي يمكن للأسرة اتباعها لحماية أطفالها ، حيث نصحت الورقة البحثية التي شاركت بها «كُليّة عبري للعلوم التطبيقيّة» في ندوة نظّمتها «مدرسة ذات النطاقين» للتعليم الأساسي بولاية عبري في أبريل 2014 ، والدراسة التي قامت بها الشبكة العمانية للمتطوعين على عدد من الأسر بالسلطنة حول آثار استخدام التكنولوجيا على الأطفال في يناير 2016 – نصحا – باتباع الآتي :-

1 - عدم السماح للأطفال باستخدام الحاسوب في غرف خاصة، حتى تسهل عملية متابعتهم وملاحظة معدلات الاستخدام ومنع الإفراط فيه.

2 - منع دخول الأطفال على الحاسوب بصفة «مدير كومبيوتر»، بل يجب عمل حساب خاص لهم ما يحفظ للأهل القدرة على منع الطفل من تنزيل البرمجيات بصورة مباشرة من الإنترنت.

3 - استخدام حوائط الأمان والبرامج المضادة للبرمجيات الخبيثة، مع التنبيه إلى ضرورة تحديثها.

4 - القيام بتقليل ساعات استخدام الأطفال لمختلف الأجهزة الإلكترونية.

5 - متابعة سلوكيات الأطفال من الناحية الاجتماعية ومراقبة التغيرات الفسيولوجية والصحية لهم وكذلك تحصيلهم العلمي.

6 - وضع برامج وبدائل متاحة تجعل الطفل يقلل من ارتباطه بوسائل التكنولوجيا

7 - اهتمام أولياء الأمور بالجلوس مع أبنائهم والعمل على تنمية مهاراتهم التفكيرية والإبداعية.