العمانيون كلمة السر.. لهذا يدخلون في الإسلام بالسلطنة

خاص – ش
يوما بعد يوم تطالعنا الأخبار بدخول عدد من المقيمين بالسلطنة إلى الإسلام، ومتابعة الإحصائيات ذات الصلة تؤكد تزايد الأعداد بشكل متواصل.

أظهرت إحصائيات مكتب الإفتاء ممثلا في دائرة التعريف بالإسلام والتبادل الثقافي بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية أن عدد الذين أشهروا إسلامهم لشهر نوفمبر الفائت بلغ 44 شخصا من مختلف الجنسيات، وكانت إحصائيات سابقة قد أكدت أن عدد الداخلين في الإسلام خلال مايو الفائت بلغ 86 شخصا، وفي يوليو الفائت بلغ عددهم واحدا وثلاثين شخصا، فيما بلغت الأعداد في أغسطس الفائت 55 شخصا.

هذه الأرقام من المؤكد أنها لم تأت من فراغ، وإنما تحققت نتيجة جملة أسباب وقفت وراءها جهود كبيرة ساهمت في الوصول إلى تلك النتائج الباهرة.

البحث عن أسباب هذه الظاهرة لا يمكن أن تتم بعيدا عن تتبع الجهود التي تقوم بها دائرة التعريف بالإسلام والتبادل الثقافي بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، ومتابعة أنشطتها ويمكن استعراض أهم فرسان هذه الإنجازات في الآتي:

- وزارة الأوقاف والشؤون الدينية
يأتي على قمة الأسباب جهود دائرة التعريف بالإسلام من خلال عملها ودورها المتواصل في نشر الثقافة الإسلامية وتوعية الجاليات غير المسلمة في دخول الإسلام من خلال إقامة البرامج التوعوية والإرشادية.

الشعب والمعاملة الحسنة
لاشك أن الشعب العماني يعد أحد صناع هذا الإنجاز من خلال معاملته الحسنة للوافدين غير المسلمين واحترامه لمشاعرهم ولمعتقداتهم، وهو ما أكده حوار سابق أجرته صحيفة "الشبيبة" مع هلال بن عبدالله الراشدي رئيس قسم الداخلين إلى الإسلام بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية واستشاري في مجال التعريف بالإسلام، والذي أشار خلاله إلى اعتراف بعض من دخل إلى الإسلام أنه بحكم عمله انتقل إلى أكثر من بلد ولكنه لم يجد معاملة حسنة مثل التي حصل عليها بالسلطنة، وتأكيده على أن الفئة الأكثر دخولا إلى الإسلام من عاملات المنازل الذين دخلوا إلى الإسلام بسبب المعاملة الحسنة التي يلاقينها من جهة واحترام الأسر العمانية للشعائر الدينية، حيث يؤكدون أنهم يلاحظون عند سماع الأذان يتسابق الكل إلى الوضوء لتأدية الصلاة.