دراسة طبية.. المسكنات يمكنها تخفيف آلام الحب الفاشلة !

مزاج الخميس ٠٨/فبراير/٢٠١٨ ٢٢:٢٤ م
دراسة طبية.. المسكنات يمكنها تخفيف آلام الحب الفاشلة !

خاص - ش -
أكد علماء بجامعة كاليفورنيا الأمريكية أن "انكسار القلب" بسبب قصص الحب الفاشلة والصدمات العاطفية ليس مجرد وصف لحالة نفسية خاصة بالمشاعر والأحاسيس فقط ، بل أيضاً تتطور إلى حالة جسدية تؤثر على صحة الجسم وقد تشكل خطرا على الحياة ، وبالتالي فإن تناول بعض المسكنات والأدوية يكون مفيداً بشكل كبير للتخفيف من الآثار السلبية لهذه الحالة ، وذلك حسب صحيفة " دايلي ميل " البريطانية .
وقد أثبتت دراسة طبية حديثة أن الحالات العاطفية الناجمة عن خسارة حبيب سواء عبر الانفصال أو الموت أصبحت تعرف بـ " متلازمة القلب المكسور'' التي اكتشفت لأول مرة على يد باحثين يابانيين عام 1991، وينجم عن تلك الحالة شعور بالألم في يسار التجويف الصدري نتيجة تعطل أو تباطؤ عملية ضخ الدم داخل القلب وخارجه بشكل مؤقت بسبب موجة من هرمونات التوتر التي يتم إفرازها استجابة للأخبار والأحداث القاسية عاطفياً، وكلما كان الشخص " المصدوم عاطفيا" هزيلا من الناحية الطبية ولديه مشاكل صحية أخرى تكون نتائج الصدمة أكثر خطورة ، ويعتقد الباحثون أن المسكنات يمكنها تخفيف " كسرة القلب " ولكن بشكل أكثر عن السيدات منها عند الرجال ، خاصة وأنها تساعد على تهدئة وجع القلب فضلا عن تخفيف الصداع والتوتر والتفكير السلبي ، كما أن هذه المسكنات توفر لهم فترة من الهدوء للتفكير في أسباب المشكلة والتركيز في البدائل واستعادة النشاط من جديد ، كما أنها تساعد في مشاكل نفسية مثل الاكتئاب واضطراب القلق الاجتماعي ، لكن المهم تناول هذه المسكنات تحت إشراف طبيب وبجرعات محددة .
والمعروف أن الحب في حد ذاته يعتبر مسكناً طبيعياً للآلام ، فقد أكدت الدراسات أن وقوع الإنسان في الحب يمد جسمه بهرمون "الأوكسيتوسين" الذي يعمل على تشتيت تركيز العقل في الأوجاع بنسبة تصل إلى 20% وتقليل الإجهاد وخفض ضغط الدم في الجسم ، كما أن الوقوع في الحب يحفز الجسم على إنتاج هرمون "الإندورفين" الذي يساهم في تقوية جهاز المناعة .