مناقشة ضبط الجودة لـ«آداب» جامعة السلطان قابوس

بلادنا الأحد ٢٢/أبريل/٢٠١٨ ٠٣:٤١ ص
مناقشة ضبط الجودة لـ«آداب» جامعة السلطان قابوس

مسقط -
عقدت اللجنة الاستشارية لكلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس اجتماعها الثاني، برئاسة وكيل وزارة التنمية الاجتماعية سعادة د. يحيى بن بدر المعولي.

وناقشت اللجنة خلال اجتماعها أربعة مواضيع رئيسية، هي: نظام ضبط الجودة والاعتماد لبرامج الكلية وأقسامها المختلفة، وبرامج الدراسات العليا والنشاط البحثي، وسياسات التدريب بالكلية، ومشروع وحدة ذوي الإعاقة.
واستمعت اللجنة إلى عرض لمساعد العميد للدراسات العليا والبحث العلمي د. نبهان بن حارث الحراصي عن برامج الدراسات العليا المقدمة من قبل أقسام الكلية، ونشاط البحث العلمي خلال العام الفائت، والمؤتمرات الدولية التي نظمتها الكلية أو شاركت في تنظيمها، وتطلعات الكلية في فتح برامج ماجستير ودكتوراه جديدة في السنوات المقبلة، واللجان المشكلة لهذا الغرض.
وبين الحراصي أن النشاط البحثي للكلية يتمثل في المشاركة في البحوث الممولة الداخلية والإستراتيجية، مشيراً إلى انتهاء الكلية من دراستين استشاريتين الأولى من قسم علم الاجتماع والعمل الاجتماعي ومولتها وزارة التنمية الاجتماعية، والأخرى من قسم السياحة وتم تمويلها بالكامل من وزارة السياحة.
وشرح مساعد العميد للتدريب وخدمة المجتمع د. أمجد بن حسن الحاج سياسات التدريب بالكلية وأقسامها المختلفة، موضحاً أن التدريب الميداني للطلبة ينقسم إلى نوعين، الأول إلزامي وضمن الخطة الدراسية للطالب ويتم في القطاعين العام والخاص، والنوع الثاني هو تدريب تطوعي ويكون في داخل السلطنة.
وتحدث رئيس وحدة ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي د. محمد بن علي العلوي عن نظام الجودة والاعتماد الأكاديمي للكلية وأقسامها المختلفة، مشيراً إلى أن الكلية حصلت على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي من المؤسسة الألمانية للاعتماد AQAS، وحصل عدد من أقسام الكلية على الاعتماد البرامجي، واستعرض العلوي خطط الكلية في تطبيق معايير الجودة الدولية، وتنفيذ الخطة التنفيذية في هذا المجال للكلية بناء على الخطة الإستراتيجية للجامعة، مبينا أن وحدة ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي ستقوم بتنظيم حلقات عمل للهيئة الأكاديمية والطلبة في ضبط الجودة والاعتماد الأكاديمي.
وتناول الموظف بشؤون الطلبة ذوي الإعاقة معاذ بن خلفان الرقادي مشروع وحـــــــدة الطلبة ذوي الإعاقة الجديد بالكلية.
مشيراً إلى أن المشروع يشمل تهيئة جميع الممرات والمصاعد والأبواب والقاعات الدراسية بالكلية لحركة ذوي الإعاقة، إضافة إلى تدشين تطبيقين للهواتف الذكية مصممين خصيصا لتقديم مجموعة من الخدمات الإلكترونية لهذه الفئة من الطلبة، منوهاً أن المشروع حظي بتمويل خارجي، ومن المؤمل أن يتم الانتهاء منه بنهاية هذا العام.
وفي نهاية الاجتماع أشار عميد الكلية د. محمد بن علي البلوشي إلى أن الكلية تسعى دوما إلى إشراك مؤسسات المجتمع المختلفة في وضع خططها وبرامجها، وتعول بشكل كبير على التغذية الراجعة التي تتلقاها باستمرار من كل الجهات التي ترتبط ببرامجها الأكاديمية، كما أنها أيضا تسعى دوما للتعرف على احتياجات المجتمع وربط تلك الاحتياجات ومواءمتها مع التخصصات الجديدة التي تنوي الكلية طرحها على صعيدي برامج الدراسات الجامعية والدراسات العليا.