خاص - ش
قالت وكالة الأنباء الكويتية، اليوم الأربعاء، إن الكويت طلبت من السفير الفلبيني المغادرة واستدعت، في المقابل، سفيرها في مانيلا للتشاور، بعد أيام على تصرفات من السفارة الفلبينية اعتبرت تعديا على قوانين البلاد.
وفق بيان وزارة الخارجية الكويتية الرسمي الذي صدر اليوم الأربعاء الموافق 25 أبريل 2018 والذي نشرته وكالة الأنباء الكويتية، فإنه يمكن تحديد جملة الأسباب التي دفعت الكويت إلى هذا الإجراء الدبلوماسي كالتالي:-
1- تعبيرا عن رفض واستنكار قيام أعضاء من السفارة وآخرون بتهريب عاملات منزليات من الجنسية الفلبينية والذي وصفه البيان الكويتي بأنه تحدٍ سافر لقوانين دولة الكويت وللأعراف والمواثيق الدولية إضافة إلى ما شكله ذلك من تدخل في الشؤون الداخلية للدولة وممارسة أعمال هي من صميم عمل الأجهزة الأمنية في البلاد.
2- اعتبار أن تلك الأعمال تُشكل مخالفة صارخة لمبادئ وأحكام اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية للعام 1961 وخاصة الفقرة 41 من الاتفاقية التي نصت على "مع عدم المساس بالمزايا والحصانات على الأشخاص الذين يتمتعون بها احترام قوانين ولوائح الدولة المعتمدين لديها وعليهم كذلك واجب عدم التدخل في الشؤون الداخلية لتلك الدولة".
3- نوه البيان إلى تصريحات المسؤولين في جمهورية الفلبين والتي أشارت إلى قيام وزارة الخارجية الفلبينية بإرسال تعزيزات لسفارتها في دولة الكويت تتكون من سبع فرق تابعة لمكتب وكيل وزارة الخارجية لشؤون العمالة المهاجرة، والادعاء بأنها بهدف إنقاذ العامِلات المنزليات في دولة الكويت، وتأكيد البيان أن حكومة دولة الكويت تُؤكد بأن تلك الأعمال والتصريحات تُعد مخالفة صريحة للمبادئ والأعراف الدولية
4- قيام وزارة الخارجية الكويتية بتوجيه استدعائين لسفير جمهورية الفلبين لدى البلاد، تم خلالهما تسليمه مذكرتي احتجاج تعبران عن انزعاج دولة الكويت واستنكارها الشديدين لتلك الانتهاكات الخطيرة، أقرنته بطلب صريح ومباشر للسفير الفلبيني بضرورة تزويدها بأسماء المقيمين الفلبينيين الذين ارتكبوا جُرم خطف العاملات الفلبينيات في مدة أقصاها ثلاثة أيام، وبحسب البيان الكويتي فإن هذه المهلة انتهت، دون أي تجاوب من قبل السفارة
إشترك عبر خدمة أخبار “الشبيبة “ على الواتساب لتصلك آخر و أهم الأخبار.
للإشتراك أرسل كلمة “ أشترك “ على الأرقام التالية:
تواصل معنا لعرض مشكلتك
