تعرف على بعض الأعراض المبكرة لمرض السكري

7 أيام الخميس ٢٦/أبريل/٢٠١٨ ٢١:٤٥ م
تعرف على بعض الأعراض المبكرة لمرض السكري

القاهرة – وكالات
يسمى مرض السكري بالقاتل الصامت لأن أعراضه خفية غير واضحة وبسيطة وتحدث في معظم الأحيان، والناس لا يعرفون أنهم مصابون بمرض السكري لأن أعراض داء السكر في بعض الأحيان غير مؤذية، فأعراض مرض السكري في غالب الأمر تكون خفية غير واضحة للإنسان المصاب في الفترة الأولى من الإصابة بمرض السكري فلا يتم الانتباه إليها من قبل المريض. فكيف يمكنك معرفة ما إذا كان يعاني الإنسان من مرض السكر؟

ووفقاً لموقع "نجوم مصرية" فإنه يمكن أن تكون أعراض مرض السكري خفيفة لدرجة لا يمكن ملاحظتها. هذا ينطبق بشكل خاص على مرض السكري من النوع 2. بعض الناس لا يعرفون أنهم مصابون حتى تظهر عليهم أضرار طويلة الأجل الناجمة عن هذا المرض، أما مرض السكري من النوع الأول، عادة ما تظهر أعراضه بسرعة، في غضون أيام أو أسابيع قليلة. وكلا النوعين من مرض السكري لهم أعراض ودلائل توضح الإصابة بالمرض.

الجوع والتعب لمريض السكري، ويحول جسد الإنسان الطعام الذي يتناوله إلى جلوكوز تستخدمه الخلايا للطاقة. لكن تلك الخلايا تحتاج إلى الأنسولين لتحصل على الجلوكوز. فإذا كان الجسم لا ينتج كمية كافية من الأنسولين، أو إذا كانت الخلايا تقاوم الأنسولين الذي يصنعه الجسم، فإن الجلوكوز لا يمكنه الوصول إلى الخلايا وهناك قصور في الطاقة. هذا يمكن أن يجعل المريض أكثر جوعاً وتعباً من المعتاد.

العطش وزيادة معدل مرات التبول لمريض السكر: عادةً ما يضطر الشخص العادي إلى التبول بين أربع وسبع مرات خلال 24 ساعة، ولكن الأشخاص المصابين بمرض السكر تزداد عدد مرات التبول عن ذلك؟
عادةً ما يعيد الجسم الجلوكوز أثناء مروره عبر الكليتين. ولكن عندما يرتفع سكر الدم، قد لا تتمكن الكلى من أداء وظيفتها بصورة سليمة. وهذا يجعل الجسم يصنع كمية أكبر من البول، والتي تأخذ السوائل.وهذا يؤدي الى كثرة التبول والإحساس بالعطش الشديد.
جفاف الفم وحكة الجلد: نظراً لأن الجسم يستخدم سوائل كثيرة في التبول، يمكن أن يصاب المريض بالجفاف،. وجفاف الجلد يمكن أن يسبب حكة. وقد يشعر فمك بالجفاف.
عدم وضوح الرؤية: تغيير مستويات السوائل في جسم المريض بالسكر يمكن أن يجعل العدسات في عينيه تنتفخ. وذلك يغير الشكل ويفقد القدرة على التركيز.

أعراض أخرى
كما أن هناك أعراضاً أخرى لمرض السكري من النوع الثاني، منها: صعوبة التئام الجروح: فبمرور الوقت، يمكن أن يؤثر ارتفاع نسبة أعراض أخرى في الدم على تدفق الدم وتسبب تلفاً في الأعصاب يجعل من الصعب على الجسم شفاء الجروح، وارتفاع نسبة السكري في الدم له تأثير على وظائف خلايا الدم الحمراء التي تحمل المواد المغذية إلى الأنسجة مما يبطئ من التئام الجروح. فارتفاع نسبة السكري في الدم يصلب الشرايين، مما يجعل الأوعية الدموية أضيق من المعتاد. هذا يسبب نقصا في تدفق الدم والأوكسجين إلى منطقة الجرح، وبالتالي زيادة وقت التئام الجروح. كما قد يظهر ألم أو وخز في القدمين أو الساقين. هذه نتيجة أخرى لتلف الأعصاب، وفقدان الوزن والنحافة دون سبب.

قيئ وغثيان: عندما يلجأ الجسم إلى حرق الدهون، فإنه يجعل "الكيتونات". يمكن أن تتراكم في الدم إلى مستويات خطرة، وهي حالة مهددة للحياة. ويمكن للكيتونات أن تجعل المصاب بمرض السكر يشعر بالمرض والغثيان.

ثلاثة أنواع من مرض السكري:
مرض السكري نوع 1: مرض السكري من النوع الأول، الذي كان يُعرف سابقاً بسكر الصغار أو السكر المعتمد على الأنسولين، هو حالة مزمنة لا ينتج فيها البنكرياس كمية قليلة من الأنسولين أو لا يحتوي على الأنسولين. والأنسولين هو هرمون ضروري للسماح للسكر (الجلوكوز) بدخول الخلايا لإنتاج الطاقة.

قد تساهم عوامل مختلفة، بما في ذلك الوراثة وبعض الفيروسات، في الإصابة بمرض السكري من النوع الأول. على الرغم من أن مرض السكري من النوع الأول يظهر عادة في مرحلة الطفولة أو المراهقة، إلا أنه يمكن أن يتطور لدى البالغين.

مرض السكر من النوع 2: داء السكري من النوع 2 هو حالة تقدمية يصبح فيها الجسم مقاوما للتأثيرات الطبيعية للأنسولين أو يفقد القدرة تدريجيا على إنتاج كمية كافية من الأنسولين في البنكرياس. نحن لا نعرف ما الذي يسبب مرض السكري من النوع 2. يرتبط النوع الثاني من داء السكري بعوامل الخطر القابلة للتعديل في نمط الحياة. النوع 2 من مرض السكري أيضا لديه عوامل الخطر الوراثية.

يتم تشخيصه عندما لا ينتج البنكرياس كمية كافية من الأنسولين (انخفاض إنتاج الأنسولين) أو لا يعمل الأنسولين بشكل فعال أو لا تستجيب خلايا الجسم للأنسولين بشكل فعال (المعروف بمقاومة الأنسولين، و يمثل 85-90 % من جميع حالات مرض السكري، ويتطور عادة عند البالغين فوق سن 45 سنة ولكنه يحدث بشكل متزايد في الفئات العمرية الأصغر سنا بما في ذلك الأطفال والمراهقين والشباب. وأكثر احتمالات الإصابة للأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من مرض السكري من النوع 2. وبالنسبة للبعض قد تكون العلامة الأولى من مضاعفات مرض السكري مثل النوبة القلبية أو مشاكل في الرؤية أو قرحة في القدم.

سكري الحمل: ولا يحدث داء سكري الحمل إلا أثناء الحمل. هذا يعني ارتفاع نسبة السكر في الدم، ولكن هذه النسبة كانت طبيعية قبل الحمل. وإذا حدث ذلك فهذا لا يهدد حياة أو صحة الطفل ويمكن تنظيم نسبة السكر في الدم من خلال الطبيب المتابع للحالة، وبعد الولادة عادة ما يختفي مرض سكر الحمل.