الفلبين قد تطلب وساطة خليجية.. والكويت تضع هذا الشرط

الحدث الثلاثاء ٠١/مايو/٢٠١٨ ٢٣:١٠ م
الفلبين قد تطلب وساطة خليجية.. والكويت تضع هذا الشرط

خاص – ش
أعلنت الفلبين أنها، سترسل وفداً إلى الكويت الأسبوع المقبل لبدء المرحلة التمهيدية من أجل حل الخلافات الدبلوماسية بين البلدين، وأوضحت الفلبين أنها «قد تطلب من دول خليجية العمل كوسيط مع الكويتيين من أجل حل هذا الخلاف».

وكشفت وزير العمل الفلبيني سيلفستر بيلو في مقابلة إذاعية صباح اليوم نقلتها وسائل الإعلام الفلبينية أنه «سيقود فريقاً للشرق الأوسط من أجل إجراء اتصالات مع نظرائهم في الكويت
من جانبه، أعرب رئيس مجلس الشيوخ في الفلبين أكويلينو بيمنتيل عن اعتقاده بأن إعادة موظفي العمال الأجانب إلى الوطن لا تزال تعتمد على العمال أنفسهم لأنهم قد يختارون عدم الاستجابة لنداء الرئيس.
وقال بيمنتل «إنه ما زال متفائلاً بأن الفلبين والكويت ستتمكنان من إصلاح علاقاتهما، مستشهداً بالاجتماع الأخير لزعماء كوريا الشمالية والجنوبية».

وأضاف رئيس مجلس الشيوخ الفلبيني: «نحتاج إلى اتصالات عالية المستوى، ومناقشات صادقة، والأهم من ذلك، لا ننشر شيئاً على وسائل التواصل الاجتماعي أو أي مكان آخر على الإنترنت».
وتابع وفق صحيفة Manila Bulletin: «هذه قضية مشحونة للغاية ومغرية للغاية للتسييس، دعونا نضع مصالح البلاد في المقام الأول ونترك وزارة الخارجية تتولى المسؤولية».

واقترح رئيس مجلس الشيوخ أن «يقوم الوسطاء السعوديون أو القطريون بالمساهمة في حل هذا الخلاف مع الكويتيين» قائلاً: «ربما يمكننا أن نطلب المساعدة من المملكة العربية السعودية أو قطر للعمل كوسيط مع الكويتيين»، وفق ما أوردته الصحيفة.

على الجانب الآخر أعلن مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والتعاون الدولي الكويتي السفير ناصر الصبيح أن بلاده ترغب في التوصل إلى حل للأزمة مع الفلبين يرضي الطرفين غداة إعلان الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي حظرا دائما على سفر عمال بلاده إلى الكويت.

وقال الصبيح للصحافيين حسبما نقلت عنه عدة وسائل إعلام كويتية «هناك جزء كبير من سوء الفهم والتضخيم والمبالغة لبعض الأحداث البسيطة أو الفردية».

وأضاف: «كانت لنا وقفة جادة، لكننا لا نؤمن بالتصعيد وإنما بالتواصل المباشر لحل أي مشكلة»، مؤكدا أن هناك إمكانية «لحل المشكلة بشكل يرضي الطرفين».
وأكد الصبيح أن الكويت تنتظر تسليم موظفي السفارة الذين تورطوا بتهريب العمال.