فهد البلوشي: فخور بتمثيلي مع عبدالرحمن العقل في المسلسل الكويتي «البطران»

مسقط - خالد عرابي

شاب عُماني موهوب برز في الفن العُماني غير أن تجربته الفنية في الخارج أخذته أكثر فشارك في العديد من الأعمال في الدول الشقيقة المجاورة إذ شارك في أعمال كويتية وبحرينية وإماراتية.. إنه الفنان العُماني الشاب فهد البلوشي الذي شارك خلال موسم رمضان الفائت في المسلسل الكويتي «البطران».. حدّثنا عن تجربته، فماذا قال؟

في البداية قال الفنان فهد البلوشي: سعيد جدا بمشاركتي الأخيرة في المسلسل الكويتي «البطران» الذي عُرض خلال موسم شهر رمضان الفائت، ومما زادني فخرا وسعادة هو مشاركتي ووقوفي أمام الفنان الكويتي القدير عبدالرحمن العقل.

وأضاف فهد: تدور أحداث المسلسل حول امرأة عُمانية متزوجة من كويتي وكان لها ورث في عُمان وأوكلت زوجها الذي أوكل بـــدوره محاميا عُمانيا لتخليص إجراءات حصولها على هذا الورث وقد قمت أنا بدور هذا المحامي في حين قامت بتمثيل دور الزوجة الفنانة العُمانيــــة القديـــرة فخرية خميس، وشارك في المسلسل عـــدد من النجوم الكويتيين فهو من بطولة النجم الكويتي عبدالرحمن العقل وأحمد العونان وخالد المظفر، ومن إخراج محمد الفرج، وإنتاج المحامي عادل يحيى.
وأكد فهد على أن دوره وظهوره كمحام بالزي العُماني المميّز والأنيق لفت نظر الكثير من الجمهور العربي وحتى الخليجي، وأن طريقة أدائه للدور كانت لافتة كذلك، وأشار إلى أنه علِم بذلك من ردود الأفعال والتعليقات خلال فترة عرض المسلسل وكذلك من خلال ما سمعه من زملائه الفنانين الخليجيين الذين أبلغوه بأنفسهم عمّا سمعوه من الجمهور.
كما يشير البلوشي إلى أنه شارك في المسلسل العُماني - البحريني «نظر عيني» مع الفنانين طالب محمد وعبدالله ملك والفنانة شمعة محمد، ومع الفنانين البحرينيين: أحمد عيسى وإبراهيم بحر والفنانة الكويتية أمينة عباس والفنان الإماراتي أبوعابد عبدالله ومن إخراج المخرج يوسف البلوشي.
وأكد فهد البلوشي قائلا: هذه ليست المرة الأولى التي أشارك فيها في مسلسل خليجي، فكثير بل معظم مشاركاتي الفنية في الخارج ومنها مشاركتي في المسلسل الكويتي «جود» من بطولة النجمة هدى حسين، وإخراج منير الزعبي.

فيلم «أبو عيون»

وأكد الفنان فهد البلوشي على أن جديده هو عمل خارجي أيضا، وهو مشاركته في الفيلم الكويتي الجديد «أبو عيون» والذي سيُعرض في دُور العرض في العيد المقبل وهو فيلم من بطولة الفنانين: أحمد العونان وعبدالله بهمن وخالد المظفر ومن إخراج عبدالله السلمان.

وعن دوره في الفيلم قال البلوشي: أقوم بدور شاب مشاغب ممن يُحدثون الكثير من الشغب والمشاكل ومضايقة الناس، وهو يقوم بالعديد من المواقف المختلفة التي يزعج خلالها الآخرين وخاصة الفتيات من أبناء المنطقة التي يقيم بها حيث يقوم بمعاكستهن ويحاول ملاقاتهن وعيش قصص الحب الوهمية معهن حتى يخدعهن مما يعرّضه للانتقاد الشديد من أهالي المنطقة ومنهم من يقوم بنصحه وإرشاده لاتباع الطريق السليم والعودة إلى رشده والكف عن هذا الفعل المشين إلا أنه في النهاية لا يستمع إلى هذه النصائح مما يعرّضه للضرب على يد أحد الأشخاص وهو «أبو عيون».

فرص أكثر

وعن توجهه للخارج في التمثيل أكثر منه في الداخل وخاصة في الكويت والبحرين قال البلوشي: هذا لا يأتي من عندنا أو من طرفنا نحن -الفنانين- ولكن بسبب ما نحصل عليه من الفرص؛ فهناك الفرص أكثر وكم الأعمال الفنية التي تنتج خلال العام أكثر من السلطنة، علاوة على أن الفن هناك يجد الكثير من الدعم ويندرج تحت ذلك المقابل المادي الذي نحصل عليه أيضا كأجر فني، فهناك يكون أجر الفنان منا ضعف ما نحصل عليه هنا تقريبا وبل للبعض يكون عدة أضعاف هنا، كما أنني رأيت أن بعض الفنانين العُمانيين الذين توجهوا للخارج برزوا أكثر وحققوا نجاحات أسرع وكذلك حينما شاركوا في السلطنة شاركوا كنجوم من الدرجة الأولى ومنهم فخرية خميس وبثينة الرئيسية وإبراهيم الزدجالي غيرهم.

واختتم البلوشي حديثه قائلا: نتمنى من المسؤولين في وزارة الإعلام الاهتمام بالشباب الطموح وأصحاب المواهب ليجدوا مَن يحتويهم فهُم حتى وإن توجهوا إلى خارج السلطنة فهم يرفعون اسمها خفاقا في مجال التمثيل، ولكن الأهم بالنسبة لهم أنهم يحتاجون إلى الدعم والاحتضان في بلدهم.