الطيران العُماني يتطلع لفتح مسارات جوية جديدة

مؤشر الأربعاء ١١/يوليو/٢٠١٨ ٠٣:٥٤ ص
الطيران العُماني يتطلع

لفتح مسارات جوية جديدة

مسقط -
يعكف الطيران العُماني -الناقل الوطني للسلطنة- على مراجعة شبكة خطوطه الجوية متطلعا نحو التوسع في وجهاته الإفريقية وإضافة وجهات جديدة.

يجدر بالذكر أن الطيران العُماني يُسيّر رحلاته إلى القاهرة في مصر، ونيروبي في كينيا، وزنجبار ودار السلام في تنزانيا، هذا بالإضافة إلى إطلاق خدماته بواقع أربع رحلات أسبوعيا في الأول من يوليو هذا العام إلى الدار البيضاء المغربية.
ويعمل فريق الشبكة والتخطيط بشكل حثيث في تقييم مدى جدوى الوجهات الجديدة الأخرى، وفي ظل الوجود الكبير للجالية السودانية في السلطنة، باتت إضافة الخرطوم كوجهة إلى شبكة الطيران العُماني أمرا مرشحا بشكل قوي ضمن الوجهات الجديدة للناقل خلال العام 2019.
وتحظى الوجهات الإفريقية بشعبية كبيرة لدى ضيوف الطيران العُماني، وعليه فقد قام الناقل مؤخراً بزيادة وتيرة رحلاته الصيفية إلى مصر لتصبح بواقع 12 رحلة من 10 رحلات أسبوعياً؛ ذلك نظراً للطلب المتزايد للسفر إلى مدينة القاهرة المزدهرة والمنبسطة على ضفاف نهر النيل الشهير.
وبالإضافة إلى ذلك دشّن الطيران العماني العام الفائت رحلاته المجدولة بواقع أربع رحلات أسبوعيا إلى نيروبي، عاصمة كينيا، التي تُعد إحدى المدن الأكثر حيوية في البلاد حيث تزخر هذه المدينة أيضا بالحياة الثقافية فضلاً عن الأماكن الرائعة، إلى جانب تقديمها مواقع فريدة للمغامرات والرياضات المثيرة.
ومنذ إطلاقها، ما تزال الرحلات الخمس المجدولة على مدار الأسبوع إلى زنجبار الرائعة تلقى رواجا كبيرا حيث يمثل الأرخبيل الشهير وجهة مفضّلة لضيوف الطيران العماني لاسيما أولئك الباحثين عن الثقافة النابضة بالحياة.
هذا بالطبع إلى جانب دار السلام، المدينة الأكبر مساحةً واكتظاظاً بالسّكان في تنزانيا التي تحتضن أكبر ميناء في قارة إفريقيا على سواحل المحيط الهندي، حيث يُسيّر الطيران العُماني خمس رحلات أسبوعيا إلى هذه المدينة الجميلة.
يترجم تدشين الطيران العُماني لأحدث وجهاته الدار البيضاء في المغرب التزام الناقل الدؤوب بتوسيع رقعة انتشار شبكته المتنامية لاسيما في السوق الإفريقية، كما يُعدُّ الطلب الكبير الذي حظيت به هذه الوجهة بمثابة مُؤشر إيجابي يعكس النجاح المستقبلي للخط الجديد.
وكما هو مخطط له في غالبية وجهات الناقل الجديدة، يسعى الطيران العُماني إلى تعزيز الحركة التجارية والسياحية بين مختلف الدول الشقيقة والصديقة والسلطنة، إلى جانب تطوير العلاقات الثنائية المتبادلة.