عهود الهاشمية.. تؤلف قصص الأطفال بالرسم

مزاج الثلاثاء ١٧/يوليو/٢٠١٨ ٠٤:٥٣ ص
عهود الهاشمية.. تؤلف قصص الأطفال بالرسم

مسقط - زينب الهاشمية

أحبت الرسم منذ الصفوف الأولى وكان شغفها في كتابة القصص عن طريق الرسم، فأخذت تنمّي هذه الموهبة بالقراءة وأصبحت تكتب القصة وترسم الشخصيات التي تتحاور فيما بينها. الرسّامة الموهوبة عهود بنت خالد بن صالح الهاشمي من ولاية الرستاق تحدّثنا عن بداية مشوارها الفني قائلة: بدايتي وليدة هواية في تقليد رسم الشخصيات الكرتونية التي كنت أشاهدها في التلفاز وكانت لديّ موهبة في كتابة القصص وأرسم شخصياتها الخيالية في ورق عادي، لكن لم تكن مهاراتي كبيرة في أول الأمر وكنت أجد صعوبة في رسم الطبيعة. وتستطرد قائلة: أعطتني حصص الفنية المقررة في الفصول المدرسية فرصة للرسم تحت إشراف معلمات الفنون فكان لهن الفضل في توجيهي وتنمية مهاراتي ورسم الطبيعة بأشكالها، وبالممارسة والاستمرار واستغلال أوقات الفراغ في الرسم تحسّن أدائي كثيرا.

وتضيف عهود قائلة: من خلال منهج الفنون ركّزت على رسم الكاريكاتير والطبيعة، وكنت أبحث في الكتب المتخصصة عن أفكار مختلفة مثل المدرسة السريالية والتكعيبية والتجريدية والمعلقات، أفكار جميلة جدا ندرسها في المدارس ونتعلّمها من معلماتنا. وتوضح الهاشمية مفهوم بعض أنواع الفنون بقولها: السريالية تتميّز بولع تصوير الرعب والموت والبحث عن الظواهر اللاشعورية في النفس وتسلّط الضوء على العقل الباطن بمنهج جديد على أعماق الإنسان وتتسم بالغموض، أما المدرسة التنقيطية فتتميّز بظهور الرسم عن طريق التنقيط بالألوان المختلفة، كما يتميّز فن الزخرفة الإسلامية بالنقوش الإسلامية. والأدوات المستعملة في الرسم هي أقلام الرصاص وقلم الفحم والألوان الأكريليك وغيرها من الألوان المائية. وحول مشــــاركاتها الفنية تقول عهود الهاشمية: لي مشاركات مستمرة في معرض الفنون في المدرسة، وأسعى للمشاركة في معارض داخل وخارج السلطنة. فأنا أطــــــمح لأن أصبح معلمة فنون وأن تكون لي مشاركات واسعة وأحصل على جوائز عالمية بحيث أمثّل بلدي خير تمثيل.