فرقة بوسي ريوت تزعم أنها وراء اقتحام الملعب في المباراة النهائية

الجماهير الثلاثاء ١٧/يوليو/٢٠١٨ ٠٤:٣٧ ص
فرقة بوسي ريوت تزعم أنها وراء اقتحام الملعب في المباراة النهائية

موسكو 15- (د ب أ)

زعمت فرقة بوسي ريوت الروسية، التي تقدم موسيقى البانك، أنها مسؤولة عن واقعة اقتحام الملعب التي عطلت مباراة نهائي كأس العالم بين فرنسا وكرواتيا في موسكو الأحد، مشيرة إلى أنها كانت احتجاجاً على الاضطهاد السياسي في روسيا.

واندفع أربعة أشخاص يرتدون ما يبدو كزي الشرطة الروسية القديم إلى أرض الملعب في الدقيقة 52، بينما كان المنتخب الكرواتي يهاجم، وحيا أحدهم المهاجم الفرنسي كيليان مبابي رافعاً يديه.

وأصدرت “بوسي ريوت” بياناً عبر موقعي التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك بعد فترة وجيزة، جاء فيه أن أربعة من أعضائهم اقتحموا الملعب وانتهى البيان بقائمة من المطالب. كان إحداها “أفرجوا عن كل السجناء السياسيين” وكان من بين المطالب الأخرى “أوقفوا الاعتقالات غير القانونية أثناء المظاهرات”.

كما دعوا الكرملين إلى “السماح بالمنافسة السياسية في البلاد”. يشار إلى أن الرئيس الحالي، فلاديمير بوتين، موجود في السلطة سواء كرئيس أو رئيس وزراء منذ العام 1999 وأعيد انتخابه رئيساً في انتصار ساحق في مارس.

ونقلت وكالة الأنباء الروسية (تاس) عن متحدث باسم دائرة شرطة موسكو قوله إن “ثلاث فتيات وشاب” تم اعتقالهم. وأضاف: “تم نقلهم إلى مركز شرطة محلي”.
وتصدرت فرقة بوسي ريوت عناوين الصحف من قبل، بعدما انتقدت بوتين علانية في أداء علني، وتم سجن عضوتين منها العام 2012 بسبب ذلك، مما أثار غضباً عالمياً.