علي الخنبشي: ليس هدفنا المنافسة على درع الدوري

الجماهير الأربعاء ١٨/يوليو/٢٠١٨ ٢٣:٢٥ م
علي الخنبشي: ليس هدفنا المنافسة على درع الدوري

مسقط-هيثم خليل

مدرب مثابر ويحمل الشهادة التدريبية "pro" غير محظوظ في علاقاته مع إدارات الأندية، قاد نادي الشباب ليكون منافساً على لقب دوري عمانتل الموسم الفائت، لكن مكافأته كانت بفك الارتباط معه على حد قوله، هو ليس في قائمة قيادة أحد المنتخبات الوطنية، لكنه مقتنعاً بأن الفرصة ستأتيه ولو بعد حين، إنه المدرب الوطني علي الخنبشي الذي سيقود كرة السويق خلال الموسم المقبل وسيتم الاعلان عنه رسميا مساء غد الخميس خلال المؤتمر الصحفي الذي سيقام في مقر نادي السويق وهو ضيف "الشبيبة" اليوم، حاورناه فكان صريحاً بإجاباته.

تحديات كبيرة
رئيس نادي السويق عبدالله العدواني في تصريح سابق لنا أكد بأنك ستقود كرة السويق خلال مباريات الموسم الجديد، ألا تعتبر أن هذه المهمة هي تحد كبير في ظل الظروف التي يمر بها بطل الدوري حالياً؟
حقيقة الإعلان الرسمي لقيادة الفريق سيتم الإعلان عنه غدا خلال المؤتمر الصحفي هناك مطالب عامة مني كمدرب لإدارة النادي، تخص اللاعبين وأهداف النادي للموسم الجديد هناك تحديات كبيرة.

ضائقة مالية
ألا تعتقد أنها مجازفة لقيادة الفريق هذا الموسم بعد رحيل نجومه؟
هو تحد كبير مما لا شك فيه فبالنسبة لبطولة الدوري ليس هدفنا المنافسة على الدرع بواقعية شديدة، أما بالنسبة للبطولة الآسيوية فأنا أرى بأننا سنشارك لكن ليس للوصول إلى أدوار متقدمة لنكن واقعيين الفريق يعاني من ضائقة مالية، وكل شييء اليوم يعتمد على الموارد المالية وهي شحيحة فكيف بالإمكان استقطاب النجوم بعد رحيل العمود الفقري للفريق من اللاعبين، الأسماء التي وقعت على كشوفات الفريق لدي الثقة بها للوجود في دوري عمانتل لكن ليس للمنافسة على اللقب أو الاحتفاظ به.

اتحاد الكرة
تكديس وتدوير اللاعبين وتجمعهم في فريق واحد من يتحمل هذا الأمر ألا تعتقد بأنه يؤثر سلبياً على احتدام المنافسة في البطولة وسنفتقد متعة التنافس؟
المسؤولية تقع على عدة أطراف منها اتحاد الكرة لأن الاتحاد هو من ينظم عملية انتقال اللاعبين بين الأندية والمنظومة الاحترافية من ضمنها انتقال اللاعبين وأيضا إدارات الأندية طرف في هذا الموضوع، فالمنظومة الاحترافية هي دخل النادي والاستثمارات، وتوقيع العقود لفترات أطول وليس لموسم واحد فقط،، وبكل تأكيد افتقدنا متعة المنافسة بين الأندية.

جوائز
كيف يمكن القضاء على "آفة" التلاعب التي ترافق الأندية في نهاية كل موسم؟
أن يخصص اتحاد الكرة جوائز ومكافآت للأندية التي تقع في وسط اللائحة والتي لا تتأثر بالمنافسة أو الهبوط، المكافىت طبعاً مالية، هذا سيقضي نوعاً ما على التلاعب بالنتائج.

أفضل النتائج
لديك أعلى الشهادات التدريبية "pro" في مجال كرة القدم وانت محاضر آسيوي معتمد من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لماذا لم نرك مدرباً لأحد المنتخبات الوطنية؟
سؤالك يجب أن توجهه للمعنيين في اتحاد الكرة فأنا لله الحمد حققت أفضل النتائج ومنها قيادتي لنادي الشباب للمنافسة على لقب دوري عمانتل للموسم الفائت، وكان فريقي قبل مغادرتي أو الاستغناء عني أقل الفرق استقبالاً للأهداف حتى أقل من البطل.

سوبر
هل ترى بأن المنظومة الاحترافية حاضرة في دورينا؟
لا أعتقد ذلك، الإدارات تستقطب لاعبين "سوبر" وبعد ذلك عندما ترحل يقوم اللاعبون بهجرة جماعية لفرق أخرى، أيعقل أن لا يوجد لاعبون في فريق وهم الهيكل من مركز الحراسة إلى قلبي الدفاع ووسط الملعب ورأس الحربة، وهذه الفرق لديها تحديات كبيرة أين الاحترافية؟ أين الاستثمارات وتوفير مطالبات اللاعبين، بعض اللاعبين يتنقلون بين الأندية ولديهم مستحقات مالية.
الأندية العمانية
لماذا دائماً المدرب الأجنبي مفضلاً على المدرب المحلي؟
لا أعرف شخصياً بل حتى أن بعضهم يعمل مساعداً في بلدانهم ويتم التعاقد معهم وآخرين في مواسم فائتة لم يحصلوا على الشهادات التدريبية "a" التي تجيز لهم قيادة الأندية العمانية ويقومون بمعادلة شهاداتهم لمنحهم فرصة العمل في دورينا.
الثقة يجب أن تكون حاضرة بالمدرب الوطني الذي يمتلك الكفاءة لكن بحاجة إلى الدعم فقط لإظهار قدراته.

اختلاف المعايير
كيف ترى بطولة آسيا المقبلة وحضور المنتخب الوطني خلالها؟
أعتقد بأننا سنتأهل إلى الدور التالي من البطولة لاختلاف المعايير ووجود فرصة للمنتخبات الحاضرة حتى أنها ستمكن ثلاثة من أفضل المنتخبات للتأهل للدور التالي من أربع مجموعات من اصل ست، وهي فرصة كبيرة للجميع، لذلك فإن صعودنا للدور التالي لا أعتبره إنجازا، لكن منتخبنا بإمكانه إحداث المفاجأة، المهم الإعداد والتجهيز ينبغي أن يكون على قدر كبير، ويجب أن نضع هدفاً وهذا ما طالعناه من خلال تصريحات المدرب الذي تطرق إلى أن الوصول إلى الدور ثمن النهائي هو الهدف واعتقد أنه تصريح ذكي من المدرب لإبعاد اللاعبين عن الضغوطات وربما في داخل المدرب أن يحقق ما هو أكثر.