بمشاركة 300 متسابق.. عبدالله الزبير ينافس في رالي باها اراجون الاسباني

الجماهير الخميس ١٩/يوليو/٢٠١٨ ٢٢:٣٢ م
بمشاركة 300 متسابق.. عبدالله الزبير ينافس في رالي باها اراجون الاسباني

مدريد - ش

تنطلق بمنطقة تيرويل الاسبانية صباح غدا الجمعة منافسات النسخة ال 35 من رالي باها اراجون الاسباني إحدى جولات بطولة العالم للكروس كنتري الراليات الصحراية وذلك خلال الفترة من 20 إلى 22 يوليو الحالي ، حيث يشارك في البطولة حوالي 230 سيارة من مختلف الأنواع ومن ضمنها الشاحنات بالإضافه لمشاركة حوالي 80 دراجة نارية بأنواعها المختلفة و من كافة أقطار العالم.
وستشهد البطولة مشاركة أولى للمتسابق العماني الشاب عبدالله الزبير على متن باجي كان ام مع ملاحه فيصل الرئيسي ضمن فريق ساوث ريسنج الالماني ، حيث تعتبر هذه المشاركة هي الاولى للزبير خارج منطقة الخليج والأولى أوروبياً بعد نجاحه في تحقيق نتيجة مميزة سابقاً في رالي أبوظبي الصحراوي والذي حقق فيه المركز الثالث بين متسابقي دول مجلس التعاون الخليجي ، ومن ثم تمكن عقب ذلك من الحصول على المركز الاول في رالي باها القطري على متن سيارة جيب رانجلر.
وكان المتسابق القطري ناصر العطية قد تمكن من تحقيق الفوز برالي اراجون باها الاسباني في العام المنصرم ويطمح المتسابق العماني عبدالله الزبير إلى كسب مزيد من الخبرة في الأجواء الأوروبية عقب تجربتين متخلفتين في أبوظبي عبر رالي الامارات الصحراوي والذي تميز بطابع عبور التلال الرملية الصحراوي فيما تميز رالي باها قطر الصحراوي بميزة الاحترافية في القيادة والإعتماد على أنظمة الملاحة وإستغلال التواقيت لعبور المراحل شبه الصخرية والرميلة في بعض الاحيان.
رالي باها اراجون الاسباني والذي يمتد على مدى ثلاثة أيام ولمسافة حوالي 850 كيلوا متركمراحل والذي ينطلق عبر المرحلة الاستعراضية لمسافة 13 كيلوا متر لتحديد أصحاب الصف الاول يقام معظم مراحله بمنطقة تيريول التي ترتفع حوالي2000 متر عن سطح البحر وسوف تعبر السيارات والدراجات أراضي متنوعة بين أحضان الطبيعة الخلابة لشبه جزيرة ايبيريا ، حيث تعتبر هذه البطولة الأكبر والأشهر ضمن بطولة العالم للراليات الصحراية الكروس كنتري.
وحول مشاركتة بهذا الرالي على متن باجي مان ام يقول المتسابق الشاب عبدالله الزبير "في الحقيقة الراليات السابقة في أبوظبي وقطر كانت أطول من حيث المسافة كما أن السيارات المشاركة لم تتجاوز حوالي 30 سيارة ، وهنا الامر مختلف تماما عن الاجواء في الخليج، فهناك 230 سيارة منوعه وحوالي 80 دراجة نارية مما يعني أن أجواء المنافسة على المراكز الاولى لايمكن مقارنتها مع البطولات الماضية التي شاركت فيها وكذلك أجواء التنظيم".
وإستطرد الزبير" جئنا للتعلم قبل المنافسة رغم وجود طموح بالمنافسة ، نريد أن نعرف أين نحن من الفرق المحترفة و كيف تستعد الفرق العالمية لمثل هذه المنافسات العالمية ونحن نبحث عن كسب الخبرة اللازمة في مثل هذه المشاركات والتدرب على الطرق والتضاريس والاجواء العامة هنا، كما أشارك لأول مرة على متن باجي بدلاً من المعتاد على سيارة رالي وهذا يعود لعدم حصولنا على رعاية ودعم من أية جهه، لذلك كان القرار بالمشاركة بالباجي والتعلم والتدريب في هذا الرالي الاوروبي ومن ثم سنفكر ونقيم التجربة للنظر في المشاركات القادمة".