في الجولة الخامسة من كأس بورش سوبر كاب الزُبير والوهيبي يعانيان فـي التجـارب التـأهيلية بهـوكنهـايـم بألمانيـا

الجماهير الاثنين ٢٣/يوليو/٢٠١٨ ٠٤:٢٣ ص
في الجولة الخامسة من كأس بورش سوبر كاب

الزُبير والوهيبي يعانيان فـي التجـارب التـأهيلية بهـوكنهـايـم بألمانيـا

هوكنهايم -
عانى المتسابقان الفيصل الزُبير وخالد الوهيبي خلال حصة التجارب التأهيلية لجولة هوكنهايم من بطولة بورشه سوبر كاب وذلك عقب خيار خاطئ للإطارات.

وكان الزُبير متسابق فريق ليخنر ريسينج ضمن المراكز العشرة الأولى لعدة دقائق خلال الحصة، لكنّه اكتفى بالمركز الـ26 مع دقيقة و54.083 ثانية، إذ أثبتت الإطارات الملساء أنها الخيار الأفضل خلال الدقائق الأخيرة من الحصة على أرض الحلبة التي كانت قد جفّت، بينما ارتكب الفريق خطأ عدم وضع إطارات ملساء للعُمانيّ الذي سجّل زمنه على إطارات الأمطار.
وكذلك الأمر، عانى الوهيبي خلال المرة الأولى له ضمن ظروف ماطرة، ليسجل دقيقة و58.845 ثانية ويتأهل بالمركز الـ30 وذلك بعد أن قرر الفريق إبقاءه على إطارات الأمطار في الدقائق الأخيرة بالرغم من أن الملساء بدت كخيار أفضل.
أما صدارة الأزمنة فقد تقلّبت عدة مرات مع تغيّر ظروف الحلبة والإطارات المستعملة. حيث سجّل البريطاني نيك يلولي أفضل زمن له منتزعاً الصدارة أمام مايكل بيدرسون وماتيا درودي. بينما تراجع مايكل أميرمولر إلى الخامس بعد أن كان يتصدر جدول الأزمنة أغلب فترات الحصة.
وقال الزُبير: «خلال القسم الثاني للتصفيات، استعمل الجميع الإطارات الملساء بينما استعملتُ المطرية. طلبتُ عدة مرات استعمال الإطارات الملساء، لكنني لم أتلقَ جواباً مناسباً من الفريق».
وأكمل: «أعتقد أنّ الفريق يعلم بأنهم اقترفوا خطأ اليوم ولم يكن بوسعي القيام بأي شيء حيال ذلك في الحقيقة، لذا سننطلق من الخلف». وتابع: «نعلم أننا نمتلك الوتيرة، لذا علينا شقّ طريقنا عبر السيارات في الغد». وأضاف: «أعتقد أنه بوسعنا الإنهاء ضمن مراكز النقاط، وذلك ما سيكون أمراً جيداً». أما الوهيبي، فقال: «لقد كانت تصفيات صعبة للغاية. بدأت مع ظروف ماطرة، وتلك كانت مشاركتي الأولى على الإطلاق في تلك الظروف. لذا كانت البداية صعبة بطبيعة الحال».
وأكمل: «بدأتُ أتعلم الكثير حول الظروف الماطرة، لكنني لم أتوقع الكثير من نفسي نظراً لأنها المرة الأولى لي، إضافة إلى ضغط التصفيات نفسها».
وتابع: «كنتُ مسروراً من كمية الخبرة التي اكتسبتها، أعتقد أننا سنحرز خطوة كبيرة للغاية لناحية تعلم واكتساب الخبرة من ذلك». وأضاف: «لكن، خلال القسم الأخير بدأت الحلبة تجف، ونحن كفريق اتخذنا الخيار الخاطئ، وبدا ذلك أمراً أساسياً حين بدأ الجميع باستعمال الإطارات الملساء بينما بقينا نحن على الماطرة، إذ كنا نتأخر بثماني ثوانٍ عن المنافسين». واسترسل: «ذلك ما أثّر علينا خلال التصفيات في الحقيقة، لم يعد بوسعنا تغيير أي شيء الآن، طالما أننا تعلمنا من ذلك معاً كفريق، نأمل ألا يتكرر ذلك مستقبلاً».
واستطرد: «سنرى كيف ستسير الأمور غداً، نأمل سباقاً جافاً، إذ يمكننا التقدم إلى الأمام كما فعلنا في سيلفرستون».
وبذلك تراجع الزُبير والوهيبي إلى المركزين الـ26 والـ30 على التوالي.
أمّا على صعيد التجارب الحرة التي أقيمت يوم الجمعة، فقد كان الزُبير ضمن المراكز الـ15 الأولى من خلال دورانه حول الحلبة لـ20 لفة.
وحاول المتسابق العُماني في تلك الحصة إيجاد الضبط المناسب لسيارته والتحضير بأفضل طريقة ممكنة للسباق.
وقد حلّ الوهيبي في المركز 24 بعد سلسلة من اللفات التعليمية بهدف التعوّد على الحلبة ومعرفة نقاط الكبح والأمان التي من الممكن التجاوز فيها.