معلومات مهمة عن المكملات الغذائية للأطفال

مزاج الأربعاء ٠٨/أغسطس/٢٠١٨ ٠٤:٢٦ ص
معلومات مهمة

عن المكملات الغذائية للأطفال

1فوائد المكملات
أثبتت الأبحاث العلمية فوائد لبعض هذه المكملات، لكن ليس كلها، وعلى سبيل المثال، فقد وجد الباحثون أن حمض الفوليك يمنع بعض تشوهات الأجنة.

2مصادر المكملات

على الرغم من أن العديد من المكملات الغذائية تأتي من مصادر طبيعية، فإن كلمة «طبيعي» لا تساوي بالضرورة «آمن».

3مكونات المكملات

اهتم بقراءة المكونات على غلاف هذه المنتجات، لكن عليك أن تعلم أنه حتى مع حرصك على ذلك، فإن المكونات قد لا تكون كلها مكتوبة بالكامل، وهذه المكملات قد تحتوي في بعض الأحيان على مكونات أخرى قد تضر مثل بعض الأدوية أو المواد الكيميائية.

4التفاعل مع الأدوية والمنتجات الأخرى
المكونات الموجودة في المكملات الغذائية قد تتفاعل مع منتجات أو أدوية أخرى، وقد تؤدي إلى بعض الأعراض الجانبية، وعلى سبيل المثال قد يتفاعل فيتامين ج مع الباراسيتامول المسكن والخافض للحرارة. يجب التحدث مع الطبيب قبل تناول أي من هذه المكملات إذا كان طفلك يتناول أي نوع من الأدوية، خاصة أدوية الأمراض المزمنة.

5معلومات مهمة عن مكملات مشهورة
هناك بعض المعلومات التي عليك أن تعرفها عن بعض المكملات المشهورة ومنها: فالميلاتونين مثلا، الذي يستخدم في المساعدة على النوم، آمن على المدى القصير. لكن لا توجد معلومات معروفة عن تأثيره على المدى البعيد، حيث قد يؤثر هذا الهرمون أيضا على الهرمونات الأخرى في الأطفال الصغار، ويجب عدم استخدامه في الأطفال المصابين ببعض الأمراض مثل السكري، وأمراض الكلى والكبد، والاكتئاب، وارتفاع ضغط الدم، وكذلك الصداع النصفي.

منتجات أوميجا 3

أيضا قد تتسبب في بعض المشاكل في المعدة، كسوء الهضم والإسهال.

6الأطفال الأصحاء
بوجه عام، لا ينصح بتناول المكملات التي تحتوي على الفيتامينات المتعددة للأطفال الأصحاء الذين لا يعانون من مشاكل ويتناولون غذاء متوازنا، حيث يمكن لهؤلاء الأطفال الحصول على الفيتامينات التي يحتاجون إليها من الطعام. تناول هذه المكملات يزيد نسبة احتمال حصولهم على قدر أكبر من اللازم من الحديد والزنك وحمض الفوليك وفيتامين أ، ج، وهو ما قد يضر أكثر مما يفيد. الغذاء المتوازن يشمل اللبن ومنتجاته مثل الجبن والزبادي، الأسماك والخضروات والفواكه، وكذلك الحبوب الكاملة.

7إذا كان طفلك سيتناول الفيتامينات بناء على رأي الطبيب

اهتم بأن تكون الفيتامينات بعيدة عن متناولهم، ويجب أن لا يتعامل الأطفال مع هذه الفيتامينات باعتبارها حلوى، ومن الأفضل كذلك أن تستخدم الفيتامينات التي يمكن مضغها بعد تناول الطعام أو حسب الوصفة الطبية، ويفضل أن تنتظر حتى عمر الرابعة قبل إعطاء الطفل المكملات التي تحتوي على الفيتامينات المتعددة، إلا لو نصح الطبيب بغير ذلك.