العمانية للكتّاب والأدباء تحتضن الملتقى الشعري الأول للمبتعثين

مزاج الخميس ١٦/أغسطس/٢٠١٨ ٠٤:٠٣ ص
العمانية للكتّاب والأدباء تحتضن الملتقى الشعري الأول للمبتعثين

مسقط -

احتضنت الجمعية العمانية للكتّاب والأدباء ليلة أمس الأول الملتقى الشّعري الأول للمبتعثين والذي يهدف إلى تشجيع الأدباء المبتعثين للكتابة من خلال دعوة شعراء السلطنة المتحققين على الساحة العمانية، لإيجاد حلقات تواصل مباشرة بينهم. والملتقى الثقافي الأدبي للمغتربين جاء بتنظيم من جمعيتي نيوكاسل وليفربول بالتعاون مع الجمعية العمانية للكتّاب والأدباء.

وتضمن عدة فقرات بدايتها بالقرآن الكريم ثم بكلمة ألقاها رئيس اللجنة المنظمة للملتقى سلطان بن محمد السيابي والذي أشار فيها إلى ضرورة اكتشاف الذوق والجمال في خضم الحياة المتسارعة والمترفة التي تحيط بها الجمادات من كل حدب وصوب، حيث البحث عن الأشياء النابضة التي تعيد للحياة حقيقتها، فيقع اكتشاف الشعر وموسيقاه.
وأشار السيابي في كلمته إلى أن هذا الملتقى في ليلته الشعرية الأدبية لهو تمثيل للطلبة الدارسين في الخارج، مع التأكيد أن اللغات الأجنبية لم تؤثر على جوانب الفخر والاعتزاز وصون اللغة العربية الأم والتي هي رمز للأصالة ومنبع القوة.

بعد ذلك قدّم الشعراء الضيوف عبدالحميد الدوحاني وإبراهيم السالمي هلال الشيادي يوسف الكمالي، أروع قصائدهم الشعرية المتميّزة التي نالت استحسان الحضور.

ومن بين فقرات الملتقى الشعري المشاركة الإنشادية لفرقة بيان الإنشادية، التي قدّمت روائع الإنشاد ضمن وصلات متعددة، تلتها مشاركات الطلبة المغتربين بقصائدهم المتعددة والتي واكبت ألق إبداعهم وحضورهم الشعري المتنوّع، كما تم تدشين مجلة الرفعة التابعة لنادي الرفعة الثقافي وهي جمعية تهدف إلى مناقشة قضايا علمية وثقافية وفكرية التي يهتم بها الشباب المثقف، كما شاركت مكتبة رواق الكتب بعرض مجموعة من الكتب، بعرض خاص للحضور والتي كانت موجودة قبل وخلال فترة الملتقى.
وحول هذا الملتقى الشعري قال رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للكتّاب والأدباء المهندس الشاعر سعيد بن محمد الصقلاوي: هذا الملتقى الشعري الأدبي الشبابي للمغتربين لهو محطة ثقافية تضاف إلى الفعاليات المتنوعة التي تحتضنها الجمعية، والتي أدرجت أهدافها ضمن أجندتها الثقافية.