العمانيون ضمن أكثر الشعوب العربية نشاطا.. هكذا قالت منظمة الصحة العالمية

بلادنا الثلاثاء ١١/سبتمبر/٢٠١٨ ١٩:٣٤ م
العمانيون ضمن أكثر الشعوب العربية نشاطا.. هكذا قالت منظمة الصحة العالمية

خاص – ش
سعت منظمة الصحة العالمية الى تصنيف شعوب العالم من حيث ميلهم إلى النشاط والحركة من عدمه، واعتمدت المنظمة الدولية إلى ممارسة الأنشطة الرياضية كمعيار لقياس النشاط البدني لدى الشعوب.
وذكرت منظمة الصحة العالمية، أن المتوسط العالمي للنشاط البدني غير الكافي هو 27 %، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وأظهر المسح الذي قامت به المنظمة الدولية والذي شمل 168 دولةً، أن سكان أوغندا هم الأكثر ممارسة للتمارين الرياضية على كوكبنا، بينما نسبةٌ كبيرة من سكان الكويت هم الأقل.

وبشكلٍ أكثرَ تحديداً وجدت أن 5.5% من سكان أوغندا فقط لا يمارسون التمارين الرياضية الكافية، بينما النسبة تصل إلى 67% من سكان الكويت البالغ عددهم نحو 4.5 ملايين نسمة.

وتعرف منظمة الصحة العالمية ممارسةَ التمارين الرياضية أنها "ممارسة ما لا يقل عن 75 دقيقةً من النشاط المركز أو 150 دقيقةً من النشاط المكثف المعتدل أسبوعياً، أو أيَّ مزيج من الاثنين".

ما يعني أن ما تقصده المنظمة ليس فقط التمارين التي نقوم بها في الصالات الرياضية المتخصصة، بل يشمل كذلك أيَّ نشاطٍ بدني مثل الجري أو المشي في الشوارع بدلاً من استخدام السيارات.

الكويت ليست الدولة الوحيدة التي لا يمارس كثيرٌ من مواطنيها تمارين كافية، ففي المملكة العربية السعودية نجد أن 53.1% من السكان لا يمارسون تمارين رياضية كافية. وفي العراق تصل النسبة إلى 52%.

أما في دولة الإمارات العربية المتحدة فتصل النسبة إلى 41.4%، وفي قطر تصل إلى أكثر من 36% وهي نسبةٌ تتشابه تقريباً مع كلٍّ من ليبيا ولبنان.

وينتشر النشاط في دول عربية أخرى بشكلٍ أكثر، مثلاً أكد المسح أن نحو 26% من المغاربة فقط لا يمارسون التمارين الرياضية الكافية، وفي مصر تصل النسبة إلى 31%، وفي السلطنة النسبة لا تزيد عن 32.9%، بينما في تونس نحو 30% فقط من سكانها لا يمارسون تمارين كافية.

وفي أماكن أخرى من العالم، جاءت الولايات المتحدة في المرتبة 143 ضمن الدول الأقل نشاطا، والمملكة المتحدة في المرتبة 123، وسنغافورة في المرتبة 126، في حين جاءت أستراليا في المرتبة الـ 97. واحتلت الهند المرتبة 117، والفلبين 141، والبرازيل 164.

ويتسبب عدم ممارسة الرياضة في إصابة الناس بالكسل، والاكتئاب، بحسب العديد من الدراسات العلمية المتخصصة.
وتحافظ أغلب التمارين الرياضية على الصحة العامة، وتقلل احتمالية الموت المفاجئ، إضافة إلى حماية الأشخاص من التعرض للأزمات القلبية والسكتات الدماغية المفاجئة.

وأظهر تقرير المنظمة الدولية التي تتخذ من مدينة جنيف بسويسرا مقراً لها أن متوسط الأشخاص الذين لا يقومون بنشاطٍ كافٍ أسبوعياً على المستوى العالمي قرابة 25% أي واحدٍ من بين كل 4 أفراد.