سارة البلوشية.. فاشينيستا تحقق النجاح رغم إخفائها لوجهها

مسقط - لورا نصره
رغم إخفائها لوجهها في معظم الصور إلا أن شهرتها في عرض الأزياء تنمو بشكل يومي، وهناك بالفعل الكثير من المصمّمات اللواتي بدأن التعامل معها لعرض تصاميمهن الخاصة في حسابها.
إنها البلوجر العمانية والفاشينيستا سارة البلوشية التي كانت بدايتها من خلال عرض أزيائها الخاصة عبر حسابها على انستجرام فنجحت وجذبت أنظار المصمّمات والمهتمات بعالم الأزياء والموضة.
تقول سارة: بدأت منذ فترة طويلة بمتابعة حسابات الموضة والأزياء الشهيرة في الخليج ككل وفي عُمان أيضا، ثم كان دخولي في هذا المجال بالصدفة بسبب عرضي لبعض الأزياء والاكسسوارات الشخصية، وكانت طريقة تصويري تجذب المتابعين فيزداد عددهم يوما بعد يوم ومن ثم بدأ مشواري في هذا المجال من خلال تواصل بعض المصمّمات وبعض الشركات لعرض أزيائهم في حسابي الشخصي.
يصل عدد متابعي سارة عبر حسابها على الإنستجرام saroonah_blush إلى ما يزيد عن 14 ألف متابع. وحول أسلوبها في الترويج لحسابها تقول: "لم أروّج لنفسي كبلوجر أبدا. إنما الصور التي كنت أضعها لملابسي وإكسسواراتي وأسلوب عرضها كما قلت كانت سببا في تواصل بعض المصمّمات معي لعرض تصاميمهن ومن هنا وجدت نفسي أنخرط في هذا المجال وأنا سعيدة به جدا وأتمنى أن أصبح من المؤثرات الشهيرات والناجحات في عالم الموضة.
وحول مصدر إلهامها في هذا المجال تقول: أتابع العديد من الخليجيات الشهيرات مثل خولة المراغي والبلوجر الكويتية دلال الدب وأيضا حنين الصيفي.

العباية أكثر جمالا
وحول رؤيتها للعباية اليوم والتغيير الذي طرأ عليها تؤكد سارة أن العباية ما زالت موجودة ومحافظة على قيمتها وشكلها الساتر ولكنها أصبحت تُنفّذ بطريقة وبتصاميم أكثر تطوّرا وأكثرا جمالا وجاذبية.
وعن اللون المفضّل لديها وأسلوبها في اختيار وارتداء العباية تقول: أفضّل اللون الأسود للعباية لأنه اللون الدارج والمتعارف عليه منذ زمن وهو المفضّل لدى معظم الخليجيات ومنهن العمانيات، وأيضا هو اللون الأقوى والأجمل بين شتى الألوان الأخرى.
وتضيف: بالنسبة لي شخصيا أختار دائما العباية بتصميم بسيط وغير متكلّف، وأثق أن هذا يجعلني أبدو أكثر أناقة وجمالا.

طموح كبير
ونختم لقاءنا مع الفاشينيستا سارة بسؤالها عن طموحها الذي تسعى لتحقيقه في عالم تتزاحم فيه المنافسة عبر السوشيال ميديا؟ فتجيب: طموحي أن أحقق الشهرة وأن أصبح من البلوجر المعروفات خليجيا وعالميا. من أحلامي أيضا أن تكون لي علامة تجارية تحمل اسمي الخاص في عالم الأزياء أو في مجال مستحضرات المكياج وسأسعى لتحقيق هذا الحلم في المستقبل.