خمس مهن يتجنبها الناس أكثر من غيرها

مزاج الثلاثاء ٢٥/سبتمبر/٢٠١٨ ٠٥:٥٥ ص
خمس مهن يتجنبها الناس أكثر من غيرها

مسقط - ش
حددت دراسة أجرتها وزارة العمل الفرنسية حول الرفاهية النفسية في العالم المهني المهن الأقل متعة في عالم العمل. واعتمدت هذه الدراسة الاستقصائية التي نشرتها صحيفة لوفيجارو الفرنسية على المعايير الإيجابية من قبيل الاعتراف والاستقلالية والدعم الاجتماعي.. إلخ، وعلى السلبية مثل الضوضاء والصراعات والازدحام وانعدام الأمن.. إلخ، هذا فضلا عن المردود المالي. وفيما يلي خمس مهن جاءت في رأس تلك القائمة، وفقا لموقع الجزيرة نت:

1 - الطباخ

يحتاج في مهنته للدوام في أوقات صعبة وتحت الضغط في بيئة عمل تتميز بالضوضاء والروائح الكريهة.

2 - خدمة المطاعم والضيافة

تلي مهنة الطباخ مباشرة مهن خدمة المطاعم والضيافة بما في ذلك النوادل ومقدمو الأشربة (السقاة) وموظفو الفنادق، فهؤلاء «معرّضون كذلك للضوضاء وقلة الاستقلالية»، وفقا للدراسة.

3- المساعدون الطبيون

أما في المرتبة الثالثة فيأتي المساعدون الطبيون، ويليهم عن قرب في المرتبة التاسعة الممرضات والقابلات، وكلها مهن أساسية لتشغيل الجهاز الطبي.

4 - الجزارون والخبازون

ويأتي في المرتبة الرابعة الجزارون والخبازون؛ فهؤلاء يواجهون صعوبات مختلفة مثل أوقات الدوام الصعبة للخبازين، إذ ينبغي أن يعدوا أول دفعة في حدود الساعة الرابعة صباحاً، أما الجزارون فيواجهون «مشقة جسدية» وهم يقطعون اللحم إلى قطع من أحجام مختلفة.

5 - موظفو البنوك والتأمين

أما المرتبة الخامسة فاحتلها موظفو البنوك والتأمين، الذين لفتت الدراسة إلى أن مهنهم مهددة بالانقراض جزئياً بسبب تطور أجهزة الحاسوب. ومهن البنوك والصيرفة لا يتلقى أصحابها الاعتراف المناسب، كما أنهم غالبا ما يعملون في جو مشحون من النزاعات والضوضاء ومشكلات التوفيق وقلة الاستقلالية. وفضلا عن المهن المذكورة أعلاه، ثمة قائمة طويلة من المهن التي لا توفّر الرفاه النفسي بشكل مناسب لأصحابها، ويدخل في ذلك عمال البناء والمعادن والمزارعون والمنمون والحطابون والصرافون وعمال الأمن، وتتعدد أسباب مشقة المهن المذكورة، لكنها تشمل الشعور بالوحدة والتكرار والضوضاء وانعدام الأمن وانعدام الاستقلالية والحوادث.. إلخ.