حلقة عمل بمصيرة لتعريف الصيادين بقوارب الصيد المتطورة

بلادنا الأربعاء ٢٦/سبتمبر/٢٠١٨ ٠٠:٣١ ص
حلقة عمل بمصيرة لتعريف الصيادين بقوارب الصيد المتطورة

مصيرة – العمانية
افتتحت اليوم فعاليات حلقة العمل حول الإدارة المشتركة لأسطول الصيد الساحلي والحرفي بولاية مصيرة، رعى الحلقة سعادة الدكتور حمد بن سعيد العوفي وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية للثروة السمكية.

وتتطرق الحلقة حول مشروع قوارب وسفن الصيد المتطورة الذي يعتبر إحدى مبادرات برنامج تنفيذ ، وتهدف إلى التعريف بآلية الدعم المقدم للصيادين الراغبين في الاستفادة من هذه القوارب المتطورة التي تساعدهم على ممارسة مهنتهم بكل يسر وتمكينهم من الوصول لمسافات أبعد ورفع معدلات الإنتاج.

وألقى حسن بن حسين الأغبري مدير إدارة الثروة السمكية بمحافظة الوسطى كلمه قال فيها :إن الوزارة تبذل الجهود لتحقيق الأهداف والتطلعات المنوطة بقطاع الثروة السمكية والهادفة إلى تطوير قطاع الصيد وتطوير أنظمة الإنتاج والمحافظة على هذه الموارد السمكية ، علاوة على الاهتمام بجودة المنتجات السمكية بهدف زيادة العائد الاقتصادي من الصناعات والصادرات السمكية وبما يتفق مع أسس استدامة الموارد السمكية.

وأضاف إن الوزارة تعمل جاهدة على جعل سفن الصيد الساحلي كمكون جديد ضمن أسطول الصيد العماني وهي عبارة عن سفن متطورة، تتوفر بها كل المرافق الضرورية ومستلزمات السلامة التي تضمن ظروف العمل المريح والإبحار الآمن، بالإضافة إلى أغلب التسهيلات من أجهزة ملاحة متطورة ومعدات صيد تحقق استدامة الموارد السمكية والحفاظ على البيئة البحرية وفي هذا الصدد، خططت الوزارة لإدخال (480) سفينة صيد ساحلي بنهاية عام 2023م حيث يبلغ عدد سفن أسطول الصيد الساحلي 174 سفينة.

وبين الأغبري أن الحلقة تهدف إلى ترسيخ مفهوم الإدارة المشتركة وتحديد التحديات التي تواجه قطاع الصيد الساحلي والحلول الممكنة ورفع مستوى الوعي باستدامة المخازن السمكية واعتماد الطرق والنظم المرتبطة ببيانات الإنتاج السمكية لسفن الصيد الساحلي.

ونوه أن محاور الحلقة تتناول مفاهيم الإدارة المشتركة وبرنامج تطوير أسطول الصيد والمنظمة الرقابية والتحديات والإحصاء السمكي وأرقام ومؤشرات والتنظيم البحري للأسطول بالموانئ.

و ألقى الدكتور حسين محمد المسقطي مدير دائرة تنمية وإدارة الثروة السمكية محاضرة تحدث من خلالها عن تطوير اسطول الصيد وعن القوارب المتطورة ضمن مبادرة وزارة الزراعة والثروة السمكية بهدف الارتقاء ورفع دخل الصياد ومساهمة القطاع في التنويع الاقتصادي.

وتضمنت الحلقة محاضرة عن الإحصائيات السمكية وأهمية بيانات سفن الصيد الساحلية ودورها في تنمية القطاع السمكي .

كما ألقى المهندس سلمان بن خلف الصبحي، مدير دائرة الرقابة والتراخيص السمكية محاضرة عن المنظومة الرقابية والتحديات تحدث فيها عن أهمية الرقابة ومكوناتها والأنظمة المستخدمة في رصد وتتبع حركة السفن، وعن المخالفات لقانون الصيد الحرفي ولائحته التنفيذية.

وقدم أحمد بن محمد الحضرمي رئيس ميناء الصيد بولاية السيب محاضرة استعرض فيها تجربة الميناء في إدارة سفن الصيد.