"هواوي" تشارك في "جيتكس 2018 "

مؤشر الثلاثاء ٠٢/أكتوبر/٢٠١٨ ٠٤:٢٢ ص
"هواوي" تشارك في "جيتكس 2018 "

مسقط-ش

تعتزم شركة "هواوي"، الرائدة عالمياً في توفير البنى التحتية لتقنية المعلومات والاتصالات والأجهزة الذكية، الكشف عن أحدث تقنياتها الحديثة القائمة على الذكاء الاصطناعي خلال مشاركتها في أسبوع جيتكس للتقنية الذي تستضيفه دبي من 14 وحتى 18 أكتوبر الجاري، معلنة بذلك بدء حقبة الذكاء الاصطناعي بإمكانيات متطورة في منطقة الشرق الأوسط بما يدعم مساعي الحكومات والمؤسسات والشركات للارتقاء بمستوى رقمنة أعمالهم وإدخال مزيد من أوجه العصرنة والقيمة المضافة لخدماتهم.
تعتبر "هواوي" جيتكس منصة مثالية لإطلاق أحدث المنتجات والحلول العالمية المبتكرة في للمنطقة وقيادة عملية بناء النظام الإيكولوجي الرقمي الشامل في المنطقة من خلال توطيد شراكاتها مع كافة الجهات المعنية وتوقيع مذكرات التفاهم والأعمال المشتركة في مجال إطلاق أحدث التقنيات الرقمية التي ستشكل فارقاً كبيراً على صعيد دفع عجلة التحول الرقمي في المنطقة.
وفي سبيل ذلك، تعقد "هواوي" العديد من منصات اللقاء والنقاش والمؤتمرات المتخصصة خلال جيتكس تجمع فيها خبراء وقادة قطاع تقنية المعلومات والاتصالات لمناقشة سُبل المضي قدماً في بناء شرق أوسط رقمي، إذ تتوقع آخر الدراسات أن العالم سيشهد بحلول العام 2025 ارتفاعاً كبيراً في عدد الأجهزة الذكية ليصل إلى 40 مليار جهاز، وبينما ستعتمد أكثر من 86% من الشركات والمؤسسات على تقنيات الذكاء الاصطناعي، ستصل نسبة الاستفادة من البيانات إلى 80%، كما ستنتشر خدمات الذكاء الاصطناعي لتصبح كالهواء موجودة في كل مكان وتساهم في ظهور عالم ذكي تتاح فيه فرص لا حدود لها.
ومع تطور التقنيات الرقمية بوتيرة متصاعدة، ستصل هذه التقنيات سريعاً إلى أهم القطاعات لتفتح أمام الشركات آفاقاً لا حدود لها من الابتكار والتنمية. وباعتباره أحد أهم القطاعات وأكثرها تأثيراً، يلعب قطاع تقنية المعلومات والاتصالات اليوم دوراً رئيساً في عملية التنمية الاقتصادية في العالم وقيادة التطور الاجتماعي وإعادة إحياء الصناعات التقليدية فضلاً عن دفع عجلة التنمية الاقتصادية المستدامة وتحسين إدارة الأعمال وكافة أوجه الخدمات الاجتماعية.
وستستفيد منطقة الشرق الأوسط بشكل ملحوظ من تطور قطاع تقنية المعلومات والاتصالات كونها تشهد تغييرات ثورية بالتزامن مع توجه قادتها لإجراء تغييرات جذرية تستهدف بناء اقتصاديات مستدامة قائمة على المعرفة. وبدوره، سيسهم قطاع تقنية المعلومات والاتصالات بدور فاعل في إنجاح الرؤى المستقبلية لدول المنطقة عن طريق دعم مسار الرقمنة. وستلعب تقنيات الذكاء الاصطناعي الناشئة على وجه التحديد الدور الأبرز في القفز نحو الجهة الأخرى من العالم الذكي حيث يتوقع أن يرتبط الأشخاص والسيارات والمنازل والأجهزة بشكل متكامل يوفر تجارب ورؤى وإمكانات جديدة غير مسبوقة.