شيماء السليمانية تصنع تحفاً فنية رائعة من الصابون

مزاج الأحد ١٤/أكتوبر/٢٠١٨ ٠٣:١٧ ص
شيماء  السليمانية 

تصنع تحفاً فنية رائعة من الصابون

مسقط - زينب الهاشمية

كانت «صناعة الصابون» هواية تمارسها في أوقات فراغها وتصنع منها أشكالا رائعة وتحفا فنية وهدايا راقية نالت بها إعجاب الكثيرين، ومع الوقت تحوّلت الهواية إلى عمل ومشروع خاص بعد أن عملت على صقل موهبتها وتنمية مهاراتها من خلال التحاقها ببعض الدورات في هذا الجانب. إنها شيماء بنت عبدالله السليمانية، صاحبة المشروع المنزلي «الصابون السحري» والتي نتعرّف عليها في السطور التالية:

تقول شيماء: بدايتي كانت كهواية كنت أمارسها في المنزل، ولقد لاقت بعض الأشياء التي كنت أصنعها للاستخدام الشخصي إعجاب زميلاتي وأهلي المقرّبين فطلبوا مني أن أصنع لهم بعض المنتجات وعندما وجدت إقبالا جيدا على هذه المنتجات أحببت أن أمضي في هذه الهواية لأطوّرها على شكل مشروع منزلي أجد فيه نفسي وأستفيد ماديا ولذلك التحقت ببعض الدورات التخصصية في هذا الجانب.
والحمد لله استطعت أن أطوّر منتجاتي بشكل أفضل وأن أكتسب ثقة ورضا تاما من زبائني الذين تعاملت معهم، وحاليا أقوم بترويج منتجاتي وعرضها عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة ومن خلال حسابي على الانستجرام magical_soap3 .

فكرة المشروع

وحول فكرة المشروع تقول شيماء: تقوم على أساس صناعة الصابون للعناية بالجسم وبعض المنتجات الأخرى من مواد طبيعية عبارة عن أعشاب وزيوت مختلفة.
حيث تتنوع هذه المنتجات ما بين «مرطبات للجسم وصابونيات صناعة من الصفر بطريقتين الباردة والحارة والصابون الصلب وكريمات وزيوت للجسم وصابون جيلسرين طبيعي يشكل بأشكال مختلفة»، وكل هذه المنتجات تتم صناعتها بأشكال وقوالب مختلفة ولا تضاف إليها أي مواد كيميائية وذلك لتفادي أي أضرار قد تسببها المواد الكيميائية في الجسم حيث إن جميع المستحضرات والخلطات التي استخدمها هي من المواد الطبيعية ولا توجد فيها أي أضرار جانبية.
وتضيف قائلة: كما أنني أقوم بتشكيل الصابون على هيئة أشكال مختلفة كالأحرف والورود وأشكال حيوانات ودمى وأقوم بترتيبها على شكل توزيعات للمناسبات الخاصة كالمواليد والأعراس والحفلات وأعياد الميلاد والعيد الوطني وتقديمها على شكل هدايا بطريقة إبداعية وجذابة بشكل أنيق ومميز. كما أن هذه الأشكال وجدت إقبالا واسعا من الأمهات حيت تكون محببة للأطفال بدلا من الصابون العادي. حيث أقوم بصناعة هذه المنتجات بنفسي وبكل عناية ودقة وأبذل في صناعتها جهدا كبيرا حتى تخرج بالصورة والجودة التي ترضي الزبون.

الصعوبات

بداية أي مشروع تتخلله بعض العقبات لا بد من تخطيها، فمن أهم الصعوبات التي واجهت شيماء قالت: تمثلت هذه الصعوبات في بداية المشروع وهذا أمر طبيعي جداً، ومن أهمها كانت صعوبة الحصول على المواد الطبيعية الخام المستخدمة في هذه المنتجات وارتفاع أسعار الاستيراد، إلى جانب صعوبات أخرى تتعلق بموازنة الوقت بين العمل والاهتمام بالأمور الأسرية كوني ربة منزل ولكن مع مرور الأيام تغلبت على هذه الصعوبات واستطعت أن أحصل على المواد اللازمة بسهولة وأن أنظم وقتي بشكل أفضل.

طموحات

في الختام تطمح شيماء السليمانية لفتح محل خاص بها تعرض فيها جميع منتجاتها وحول ذلك تقول: أتمنى أن أجد الدعم المناسب من الجهات المختصة، كما أنني حريصة دائما على الاطلاع على كل ما هو جديد في هذا الجانب والسعي لتطوير قدراتي ومهاراتي في صنع منتجات عالية الجودة، وأقوم دائما بابتكار أشكال وقوالب جديدة بحسب نوع المناسبة لدى الزبون.