السياحة تقطف أولى ثمرات حملاتها التسويقية في بكين

مؤشر الأحد ٢١/أكتوبر/٢٠١٨ ٠٣:٢٨ ص
السياحة تقطف أولى ثمرات حملاتها التسويقية في بكين

مسقط - ش
استضافت شركة الزهراء للسفر والسياحة مؤخرا بالتعاون مع مجموعة ميشانغ الدولية الصينية وبالتنسيق مع وزارة السياحة المجموعة الأولى من الوفود السياحية الصينية التي ستستضيفها الشركة على مدار عام كامل بهدف التعريف والترويج للمقومات والبرامج السياحية والخدمات والمنشآت الفندقية بالسلطنة.
وضمت المجموعة الأولى التي تم استضافتها ممثلين لعدد 40 شركة سفر وسياحة وإعلام صينية، وقال مدير عام الترويج السياحي بوزارة السياحة، سالم بن عدي المعمري: «هذه الزيارة هي إحدى ثمار الجهود التسويقية التي قامت بها الوزارة الشهر الفائت لاستقطاب السوق السياحية الصينية من خلال حلقات العمل الترويجية التي نظمتها الوزارة في مدينتي بكين وكوانغزهو، حيث نسعى وبالتعاون مع الشركاء في القطاع السياحي العماني إلى تعريف شركات السفر والسياحة الصينية وممثلي وسائل الإعلام الصيني بالمقومات السياحية للسلطنة وأبرز العروض والبرامج والخدمات والتسهيلات المتوفرة».
وأضاف المعمري: «نثمن دور وجهود مؤسسات القطاع الخاص العماني في الترويج السياحي للسلطنة ونخص بالذكر شركة الزهراء للسفر والسياحة على تنظيمها واستضافتها لمثل هذه الوفود بالتعاون مع شريكها الاستثماري الصيني الرائد (مجموعة ميشانغ الدولية)، حيث يسهم مثل هذا التعاون والتكامل في دعم جهود الوزارة في استقطاب الأسواق السياحية المستهدفة والتعريف بالمنتج السياحي العماني».
وأعلنت شركة الزهراء للسفر والسياحة عن اعتزازها بالتعاون مع مجموعة ميشانغ الدولية إحدى أهم وأبرز مجموعات الشركات السياحية والاستثمارية الصينية وذلك بهدف تعزيز حركة السياحة الصينية القادمة للسلطنة حيث ستتمكن الشركة ومن خلال هذا التعاون المشترك من استخدام شبكة الشركاء والعملاء التي تمتلكها المجموعة الصينية والاستفادة من الخبرة الواسعة التي تتمتع بها من أجل تسريع فرص جذب ونمو تدفق السياح الصينيين إلى السلطنة.
وقال غوتام بروتا الرئيس التنفيذي للزهراء للسفر والسياحة: «التوجه المتزايد لدى السياح الصينيين هو البحث عن وجهات جديدة وتجارب سياحية مثيرة. والسلطنة بثراء ثقافتها وتاريخها وبجمال طبيعتها ومن خلال عملية التنمية السياحية المستدامة التي تنتهجها، تمتلك القدرة على تحقيق تطلعات السائح الصيني وأن تصبح وجهة مستهدفة بالنسبة له».