قبس الدوري.. مهندسة تبدع في عالم التجميل

مزاج الأحد ٢٨/أكتوبر/٢٠١٨ ٠٥:١٨ ص
قبس الدوري.. مهندسة تبدع في عالم التجميل

خاص - ش

مهندسة نجحت بدمج الدقة التي تعلمتها من الهندسة مع عشقها للألوان وذوقها الجميل.. توليفة كانت نتيجتها خبيرة تجميل بارعة هي "قبس الدوري" التي نجحت بلفت الأنظار لها بعدما أخذت تنشر إبداعاتها في صفحتها على الانستجرام.
"الشبيبة" استضافتها للتعرّف على فنونها وأسرارها وإليكم التفاصيل في السطور المقبلة:

* حدّثينا عن شخصية قبس الدوري وعن بداياتك في عالم التجميل، وما هو سبب اختيارك للتجميل بدلا عن مهنة الهندسة؟
أنا مهندسة كيميائية ومصممة جرافيكي، وزوجة وأم لطفلين قبل كل شيء هما كل حياتي، أعشق فن المكياج منذ كنت صغيرة وكانت بالنسبة لي مجرد هواية وسرعان ما تحوّلت هذه الهواية إلى مهنة حقيقية أحبها وأبدع من خلالها.
بدأت كخبيرة تجميل منذ أكثر من أربع سنوات وكانت أول خطواتي هي في عمل حساب خاص لي على صفحة الانستجرام وعرض ما لدي من منتجات سواء كانت تخص التجميل أو العناية بالبشرة، وكنت أحاول التعبير عن رأيي الشخصي بهذه المنتجات من خلال تجربتي وكنت أشارك متابعيني بِما لدي من معلومات وأفكار عن العناية بالبشرة والأظافر والشعر أيضاً، وبعد ذلك بدأ الأهل والأصدقاء بتشجيعي بالعمل كخبيرة تجميل بناءً على خبرتي الشخصية وعن دراية تامة بكل خطوات المكياج. عندها قررت خوض هذه التجربة كونها حبا وشغفا قبل أن تكون مهنة واقعية.

* ما الذي يميّز مكياج قبس الدوري عن غيرها من خبيرات التجميل؟
مكياجي يتميّز بالتغيير والجرأة قليلاً فأنا أحب استخدام جميع الألوان لكن بطريقة معيّنة لإظهار جمال المرأة، كما أحب دائماً التركيز على جانب مهم في وجه المرأة هو إبراز العيون؛ لأن العيون هي التي تأخذ أكبر حيّز في خطوات وضع المكياج ومن خلالهما تستطيع خبيرة التجميل إظهار قدرتها على الإبداع والتميّز عن غيرها ووضع بصمتها الخاصة في هذا العالم الواسع والذي يضم الكثيرات.

* ما هو تعليقك على المدوّنات في عالم الجمال والتجميل على صفحات السوشيال ميديا الْيَوْمَ واللاتي يقمن بإعطاء نصائح وطرق متعددة لإجراء المكياج؟
لا أحب أن أُبدي رأيي بأي مدوّنة على السوشيال ميديا، لكن أحياناً البعض منهن تعطي خطوات كاملة في تعليم المكياج وتطبيقه من خلال نشره على صفحاتهن الخاصة وهذا يعود بالفائدة على من تحاول الدخول في هذا المجال واكتساب خبرة من خلال متابعتهن وأنا بنظري أعتقد أنها تعكس جانبا إيجابيا يعود بالفائدة على الجميع لأن هناك نساء يُحببن المتابعة فقط ليطبّقن الخطوات على أنفسهن ويتعلّمن لاكتساب خبرة ذاتية تنفعهن.

* بنظرك من هو خبير المكياج الأول في الشرق الأوسط ولماذا؟
يوجد الكثير من خبراء التجميل الأوائل على مستوى الشرق الأوسط منهم فادي قطايا، وسامر خزامي، وبسام فتوح هؤلاء أحب متابعتهم والاستعانة بخبرتهم الطويلة في عالم التجميل، خاصة الآن حيث أصبح من السهل المتابعة من خلال صفحاتهم الشخصية على السوشيال ميديا فهي قربت البعيد لنا.

* ما هو رأيك بالمرأة الخليجية واهتمامها بجمالها اليوم؟
أحب اهتمام المرأة الخليجية بجمال بشرتها وبنوعية منتجات التجميل التي تستعملها؛ فالاهتمام بالبشرة يأتي بالدرجة الأولى قبل المكياج؛ لأن البشرة هي الأساس. فإذا كانت البشرة صحية ونضرة وخالية من العيوب يظهر المكياج جميلاً على الوجه حتى وإن كان بسيطاً وعندها المرأة لن تحتاج لوضع كميات كبيرة من مساحيق التجميل لإخفاء عيوبها.

* إذا خيروك بين الهندسة والتجميل أيهما تختارين؟
طبعاً سأختار مهنة التجميل. ليس لكونها الأفضل والأحسن بل كونها شغفا وحلما ورديا جميلا أعشقه منذ كنت صغيرة. فمن يحب شيئا سيبدع به، وأنا على يقين أن هذا الإبداع أساسه الشغف بالدرجة الأولى، أما مهنة الهندسة فهي واقع وحقيقة قبل كل شيء والحمد لله الذي قدّرني على أن أحمل شهادة عالية يفتخر بها زوجي وأطفالي فالتعليم والشهادة سلاح لكل امرأة ومهم جدا أن تكون كل امرأة متعلمة وتحمل شهادة عليا بعيداً عما تعمل به أو تقوم به حتى وإن اختارت أن تكون ربة منزل.

* ما هي أفضل الماركات من مساحيق التجميل تحرصين كخبيرة تجميل على التعامل بها؟
الآن في ظل التطور والتقدم في عالم مساحيق التجميل أصبح التنافس كبيرا وقويا بين الشركات العالمية المنتجة فكل شركة تتميز بمنتجات معيّنة، وعليه أنا أختار حسب تجربتي الشخصية للمنتجات. مثلاً أحب استخدام ظلال العيون وأحمر الشفاه من ماركة هدى بيوتي، والفاونديشن من ماركة فور ايڤر. وأيضاً أحب استعمال بعض منتجات انستازيا وغيرها، ولا ننسى بالمقابل نوع البشرة فهناك البشرة الدهنية والعادية والمختلطة ولكل منها المنتجات التي تناسبها.
وهنا لا بد أن تتوفر منتجات كثيرة ومن شركات متنوعة لدى كل خبيرة تجميل محترفة ودائماً أبحث عن الأفضل لزبوناتي.

* هل تفكرين في تنظيم دورات تدريبية في المكياج؟
أكيد.. أنا أفكر بتنظيم دورات تدريبية في المستقبل القريب وجارٍ البحث فعلا في هذا الموضوع لكنها خطوة تحتاج إلى وقت كاف من التفكير قبل البدء بها حتى تكون النتائج مرضية.

* نحن الآن على أبواب الشتاء 2018 - 2019، ما هي أبرز الألوان السائدة في عالم التجميل؟ وما هي أهم النصائح التي ممكن أن تقديمها للمرأة العربية؟
الألوان الدافئة هي عنوان دائم لفصل الشتاء وهي ما يُقال عنها "الألوان المات" أي غير اللامعة ولكن حسب توقعاتي لهذا الفصل يمكن إدخال الألوان اللامعة الجريئة والشمر بالألوان الدافئة ومزجها مع بعض، أما نصيحتي اليوم للمرأة العربية وبالأخص الخليجية أن تهتم ببشرتها أولاً ومن ثم تضع المكياج المناسب لها حسب نوع البشرة وأن تختار لكل مكان مكياجا يليق به؛ ففي الصباح ممكن لها أن تضع ألوانا هادئة خفيفة تناسب بيئة العمل وفِي المناسبات الكبيرة كالأعراس تستطيع اختيار الألوان الداكنة أما في الاجتماعات العائلية أو لقاء بعض الأصدقاء وشرب فنجان قهوة فمن الممكن أن تستعين بالألوان التي تتدرج ما بين الفاتح والمتوسط وحسب المكان والزمان الذي توجد فيه.