احتفاءً بالعيد الوطني.. المصممة شيماء الوهيبية تطلق مجموعة مميزة

مسقط - لورا نصره
أطلقت مصممة الأزياء شيماء بنت حمد بن سالم الوهيبية مجموعة مميزة جديدة احتفاءً بالعيد الوطني المجيد الثامن والأربعين. تضم المجموعة عددا من القطع التقليدية المميزة التي جاءت بألوان معبّرة عن المحبة والأجواء الاحتفالية التي يعيشها الوطن بجميع أبنائه هذه الأيام. تفاصيل المجموعة بشكل مفصل نتعرّف عليها في السطور القادمة.

إبراز للعمل اليدوي
تقول شيماء: المجموعة الجديدة خصصتها للأزياء التقليدية العمانية وذلك بمناسبة العيد الوطني الثامن والأربعين المجيد، وهي تحتوي على ست لبسات. أغلب القصات تقليدية والبعض أضفنا إليها قصات مطوّرة مع الحفاظ على الهوية العمانية الأصيلة.
وتضيف: تميّزت المجموعة بأقمشتها الفاخرة ذات الجودة العالية، وجاءت الألوان متناسقة ومنسجمة، وكذلك حرصت على الاهتمام بالعمل اليدوي لكل قطعة وإبرازه من خلال النقوشات المتميّزة باستخدام أنواع مختلفة من الخرز واللؤلؤ وكذلك التطريز.

العيد الوطني
ما الذي يمثله العيد الوطني لشيماء؟ وكيف ترى كشابة عمانية مجتهدة من أبناء هذا الوطن الغالي المناسبة؟ تقول: العيد الوطني مناسبة عظيمة نؤكد فيها على حب الوطن وعطاء القائد -حفظه الله- وتلاحم الشعب حوله، ونستحضر فيها قيم العمل والعطاء التي أرساها باني نهضة عمان الحديثة، ونؤكد فيها أن إكمال المسيرة لا يكون إلا بالعزائم والجهد والعمل المستمر للحفاظ على المنجزات والمكتسبات التي تحققت.

خطط تسويقية واسعة
منذ أن بدأت شيماء قبل سنوات تصميم الأزياء وهي تسير بشكل متصاعد نحو حفر اسمها كواحدة من المصممات الواعدات واللواتي من الممكن أن يتركن أثرا. وحول خططها المقبلة لتطوير أعمالها تقول: سأركز خلال المرحلة المقبلة على تطوير عملي على صعيد التصاميم، الموديلات، وتتبع خطوط الموضة العالمية، إلى جانب العمل على توسيع دائرة العمل والاهتمام بالناحية التسويقية ومتطلبات الزبائن وكذلك عروض الأزياء. أريد أن تصبح مجموعتي شيم من العلامات البارزة التي تلبي دائما تطلعات النساء على صعيد الموضة.

مَن هي؟
شيماء بنت حمد بن سالم الوهيبية، خريجة بكالوريوس إدارة إعمال، صاحبة مشروع مجموعة شيم. كان حب التصميم والشغف بالأزياء عنوان بداية محفّزة جمعت فيها بين التصميم ودراستها لإدارة الأعمال لتطلق علامة شيم. بدأت الترويج لعلامتها عبر وسائل التواصل ثم شاركت في العديد من المعارض المختلفة وافتتحت مشغل خياطة خاصا بها وتوسعت في العمل من تصميم العبايات، إلى تصميم ملابس السهرة والمناسبات والآن اللبس العُماني التقليدي. وهي تحظى بإقبال جميل من داخل السلطنة وخارجها.