القواعد الذهبية لقلب صحي

مزاج الاثنين ٠٣/ديسمبر/٢٠١٨ ٠٤:٤٥ ص
القواعد الذهبية لقلب صحي

مسقط - وكالات

جميعنا نريد أن نعيش حياة صحية، نحافظ خلالها على أجسامنا من المرض، وننعم بقلب قوي وبدن سليم، ولكن كيف السبيل إلى ذلك؟

وتشكّل صحة القلب ركيزة أساسية لصحتنا، إذ تعد الأمراض القلبية الوعائية أحد الأسباب الرئيسية للوفاة. ولكن الحفاظ على صحة القلب ليس بالأمر المعقد، حيث يمكن لكل منا أن يبدأ أي وقت بممارسة بعض الأنشطة التي تساعد على منع الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتنشّط الدورة الدموية.
وتنبض عضلة القلب بمعدل 100 ألف مرة في اليوم، ولا يتوقف نشاطه طالما نحن على قيد الحياة، وهو المسؤول عن ضخ الدم لجميع أجزاء الجسم وتزويد الخلايا بالأكسجين. لذلك، فإن الاعتناء بصحة هذا العضو الحيوي سيساعدنا حتما في ضمان التمتع بصحة جيدة.
وعموما تتطور أمراض القلب على مر السنين دون أن تظهر أي أعراض إلا عندما تصل مرحلة متقدمة، وفق تقرير بصحيفة «لافانجوارديا» الإسبانية.

ونقدم لكم هنا جملة من النصائح:

اتّباع نظام غذائي متوازن ومتنوّع.

الحد من استهلاك الدهون غير الصحية والأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول والملح والصوديوم والسكريات المضافة.
تضمين المكسرات والخضراوات والفاكهة واللحوم البيضاء والأسماك الزرقاء والبقوليات والألياف والكثير من السوائل في النظام الغذائي الخاص بنا.
إضافــة المنتجـــات خاليــة الدســم أو نصــف دســم إلــى سلة التسوّق الخاصــة بك بهدف تقليــل كميات الدهون المستهلكة.
تجنب الأطعمة المصنّعة واستبدالها بالمنتجات المصنوعة في المنزل.
ممارسة الأنشطة البدنية، فالمشي لمدة 30 دقيقة على الأقل بوتيرة سريعة لخمسة أيام أسبوعيا يزيد من متوسط العمر المتوقع ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة تصل إلى 11%. علاوة على ذلك، تساعد الأنشطة البدنية على تحسين المزاج والتقليل من الإجهاد.

تجنب الإجهاد وخاصة أثناء العمل؛ لأن الإجهاد المفرط يؤدي للتعب المزمن، ويمكن أن يكون أيضا أحد أسباب أمراض القلب. لذلك، يستحسن العيش في كنف الهدوء وتخصيص بعض الوقت للقيام بأنشطة الاسترخاء والتفكير الإيجابي.
النوم بانتظام بمعدل يتراوح بين سبع وثماني ساعات في اليوم.
التحكم بنسبة الكوليسترول كي لا تتجاوز 200 ملليجرام لكل ديسليتر من الدم. وبالإضافة إلى ارتباط الكوليسترول بالأطعمة التي نستهلكها، يمكن أن تساهم بعض الجينات الوراثية في إنتاج الكثير من الكوليسترول السيئ. وبالتالي، لا بد من القيام بالفحوصات والتحاليل الضرورية بصفة دورية، خاصة إذا كانت لديك خلفيّة وراثية.
تجدر الإشارة إلى أن 75%من كوليسترول الدم تتأتى من الكبد والخلايا، في حين تتأتى 25%المتبقية من الطعام الذي نستهلكه.

مراقبة ضغط الدم؛ فارتفاعه قد ينطوي على مخاطر صحية كبيرة، حيث يتسبب في تدفق الدم عبر الشرايين بقوة أكبر، مما يؤثر على جميع أعضائنا ويؤذيها.
الامتناع عن الخمور التي تعتبر سامة لعضلة القلب، مما يتسبب في إضعافها ويزيد من احتمال الإصابة بمرض اعتلال عضلة القلب.
إيقاف التدخين ومنتجات التبغ، فإنه يدمّر جهاز الدوران ويزيد من خطر الإصابة بتمدد الأوعية الدموية ومرض القلب التاجي وجلطات الدم.
الحفاظ على الوزن الصحي؛ فالسمنة من العوامل التي تزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم ومشاكل الكوليسترول والسكري، مما يجعلنا أيضا أكثر عرضة لمشاكل القلب والأوعية الدموية. ويرتبط الوزن مباشرة بمشاكل القلب والتعب المزمن وعديد الأمراض الأخرى، لذلك تعد مراقبته ضرورة قصوى.