"العامرات أمانة".. ثمرة جهود فريق العامرات الخيري وبلدية مسقط

بلادنا السبت ١٥/ديسمبر/٢٠١٨ ٢٠:٣٣ م
"العامرات أمانة".. ثمرة جهود فريق العامرات الخيري وبلدية مسقط

مسقط – ش

نفذ فريق العامرات الخيري اليوم حملة تنظيف في ولاية العامرات، وذلك بتنظيم مشترك بين بلدية العامرات والفريق في عمل يعتبر الأول من نوعه، وقال منظم الفريق م/ ماجد الصلتي حصريا لـ "الشبيبة" : إن هذا العمل يعتبر "أول مرة كتعاون مع بلدية العامرات" وأضاف أنه من خلال عمله خلال الفترة الماضية أحس بأن العمل التطوعي يرقى بالنفس لأن المتطوع ينذر بالنفس في منتصف انشغاله بالأعمال اليومية، ويتحدث العمل عن مدى الإهتمام بالوطن والولاية، وهنا لا نتحدث عن التنظيف فحسب بل أيضا عن دراسة حالات المعسرين أو تقديم الرعاية للمرضى وغيرها من الأعمال التطوعية.

وبدأ عمل الفريق الخيري بمساعدة عمال النظافي في تمام الساعة السابعة، وقال الصلتي "بدأنا بتنظيف الدوارات ومعابر المياه التي تُرمى فيها المخلفات، وتفاجئنا بأن هذه المعابر تحتاج فعلا إلى المزيد من الجهود وتواصل دائم وحملات متقاربة نوعا ما، كما حصلنا على مخلفات التبغ الممضوغ على جوانب الشوارع، الأمر الذي يدل على ظاهرة موجودة لدينا و تحتاج إلى توعية".

وقالت بلدية مسقط عبر حسابها على تويتر أن الحملة " ينظمها فريق العامرات الخيري بالتعاون مع المديرية العامة لبلدية بالعامرات بمشاركة أكثر من ٣٠ متطوع من أبناء الولاية"، وأن العمل تضمن أربعة فرق ميدانية اشتملت اعمالها على تنظيف الشارع الرئيسي بالعامرات وتنظيف الدوارات ومصارف المياه وفريق لإزالة الملصقات المشوهة لجدران المباني في اسواق الولاية وفريق توعوي نسوي بمنطقة المحج.

و أضاف الصلتي: يجب علينا أن نعمل يداً بيد مع الحكومة وأن لا نعتمد عليها اعتماداً كلياً، وكشخص يعمل في مؤسسة تُعنى بالموضوع فإني أظن أنه علينا أن ندعم أي شخص يود المساعدة بأي مشروع بسيط.

وإضافة للإحساس بالإنتماء فقد قال الصلتي أن العمل التطوعي بهذه الطريقة يُشعر المرء بمعاناة الآخرين سواءً أكانت معاناة المرضى أو حتى الإجهاد الذي يشعر به عامل التنظيف العادي، ودعا العمانيين للعمل التطوعي كما طلب من المؤسسات أن تقدم التحفيز للمتطوعين من ناحية التكريم أو الدعوة للمناسبات أو تقديم الشهادات.