أصبح أستاد لوسيل آخر ملعب تعلن قطر جاهزيته في الربع الأول من العام 2020.. أي قبل أكثر من سنتين من موعد مونديال قطر 2022 وهو أمر علق عليه إنفانتينو رئيس الفيفا بأنه لم يحدث من قبل بأن تكون دولة تستضيف كأس العالم تكون على أتم الاستعداد قبل موعد البطولة بأكثر من سنتين..!!
في زيارتي لأستاد لوسيل العملاق الذي يعتبر من ضمن أكبر ملاعب العالم في كرة القدم حيث تقدر سعته الجماهيرية «80 ألف متفرج» يتحدث التراب والحديد والأسمنت عن معجزة كروية يعمل فيها أكثر من «7000 مهندس وعامل».
استاد الوسيل يأخذ أهميته من أكثر من منطلق..أبرزها أنه آخر ملاعب مونديال قطر 2022 التي ستعطي الضوء الأخضر لجاهزية كل الملاعب القطرية وعددها «8 ملاعب» نفذت بتدرج زمني محكم وبارتباط ثقافي ورياضي مبدع.
لا أود أن أتعمق في تفاصيل بناء استاد لوسيل وكم من الأطنان من الحديد والأسمنت والخرائط والمفاهيم التي يحملها هذا الصرح الكروي العالمي..ولكن ما لفت انتباهي وشدني بقوة بأن هذا الملعب الذي يتخطى حاجز العقل سيشهد المباراة الافتتاحية والختامية لكأس العالم.. ولكن المفاجأة الكبيرة بأنه بني فقط لكأس العالم القادمة ولن تقام عليه أي مباراة لكرة القدم بعد مونديال قطر..!!
ربما تكون خطوة غريبة وعجيبة هي الأولى من نوعها بأن يتحول ملعب عملاق لكرة القدم وبهذه المواصفات العالمية وتقام عليه ثلة من المباريات في المونديال وبعدها لا تقام عليه أي مباريات ويتحول إلى مشروع اجتماعي وإشعاعي للعلم والمعرفة.
ما لفت انتباهي بأن الأيقونة الجديدة لاستاد لوسيل الذي أكمل العقد المونديالي لكأس العالم 2022 الذي سيقام بالدوحة هي من فكرة قطرية خالصة مستوحاة من التراث العربي..بإذن الله الوعد 2022.
إشترك عبر خدمة أخبار “الشبيبة “ على الواتساب لتصلك آخر و أهم الأخبار.
للإشتراك أرسل كلمة “ أشترك “ على الأرقام التالية:
تواصل معنا لعرض مشكلتك
