بعد انتهاء معسكر مسقط.. بعثة منتخبنا الوطني تغادر السبت إلى أبوظبي

الجماهير الثلاثاء ١٨/ديسمبر/٢٠١٨ ٠١:١٣ ص
بعد انتهاء معسكر مسقط.. بعثة منتخبنا الوطني تغادر السبت إلى أبوظبي

مسقط - ش
تغادر السبت المقبل بعثة منتخبنا الوطني إلى أبوظبي للدخول في المعسكر الأخير قبل بداية بطولة كأس آسيا التي تستضيفها دولة الإمارات مطلع العام المقبل، وكما هو معلوم فإن منتخبنا الوطني خاض مؤخرا مباراتين تحضيريتين أمام منتخب طاجيكستان وفزنا باللقاءين 2-1 و1-0 ونتيجتا الفوز منحتانا جرعة معنوية قبل الدخول في المعسكر الأخير حيث سنلتقي منتخبات الهند وأستراليا وتايلاند.

أسلوب اللعب
من إيجابيات المعسكرات التي دخل فيها المنتخب أن هناك العديد من اللاعبين الذين قام باستدعائهم المدرب بيم فيربيك ومنحهم فرصة الظهور كأحمد الكعبي ومحمد خصيب والحارس أحمد فرج الرواحي وأيضا عودة المهاجم المخضرم محمد الغساني والمستوى المميز الذي قدّمه النجم الشاب صلاح اليحيائي بالإضافة إلى مشاركة محمد الشيبة وعيد الفارسي وعودة سعد سهيل، غير أن المنتخب يلعب بذات النهج وذات الأسلوب دون التنويع، فاللعب أمام منتخب طاجيكستان الذي يحتل التصنيف 118 على مستوى العالم يختلف عندما تواجه منتخبات أخرى، لكننا رأينا الأسلوب ذاته يتكرر مع التباين في مستوى المنتخبات التي التقيناها سابقا.
المنتخب الوطني مع بيم فيربيك خاض 22 مباراة فاز في 13 مباراة وتعادل في 7 مواجهات وخسر في مباراتين فقط وهي نسبة جيدة، غير أننا لم نخض سوى تجربتين قويتين في المعسكرات الأخيرة ومع منتخبات تتقدم علينا في التصنيف ومنها مباراتنا أمام الإكوادور في الدوحة والتي انتهت بالتعادل وأيضا اللقاء الذي جمعنا بالمنتخب الأردني في معسكر المنتخب بالأردن، والفوز الذي حققناه في المباريات الثلاث الأخيرة كان على حساب البحرين والأردن.

إيجابيات وسلبيات
ومن الإيجابيات بالإضافة إلى إشراك عدد كبير من اللاعبين رأينا الجدية والانضباط وأيضا لاعبين قدّموا مستويات مميّزة ومنهم صلاح اليحيائي الذي بات مطلبا ضروريا للعب في المنتخب الأول كصانع لعب خلف المهاجمين، لكن من السلبيات أننا ما زلنا على مستوى الشق الهجومي أقل عطاءً من الجانب الدفاعي رغم أن لدينا بعض الأخطاء في العمق الدفاعي ونتلقى أهدافا في وقت متأخر من المباريات وهذا ما حدث في مباراة طاجيكستان الأولى، لكننا لم نتلقَ الخسارة في معظم التجارب وهذا أمر جيد بكل تأكيد.

تكريم الجنرال
تكريم قائد منتخبنا الوطني أحمد كانو في مباراة طاجيكستان بوجود صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد هو أمر رائع ومعنوي كبير للاعب وأيضا لزملائه الآخرين وهي التفاتة رائعة وتدل على الاهتمام بالقطاع الرياضي والشبابي، ومما لا شك فيه فإن النجم كانو الذي خاض 160 مباراة دولية هو من اللاعبين الذين قدّموا العطاء الكبير وهو أيقونة خاصة للأحمر العماني ومكسب كبير نعوّل عليه في بطولة آسيا.
التشكيلة الرئيسية المتوقع أن تمثلنا في بطولة آسيا لمواجهة منتخبات مجموعتنا أوزبكستان واليابان وتركمانستان ستكون مكوّنة من علي الحبسي ومحمد المسلمي وخالد البريكي وسعد سهيل وعلي البوسعيدي وأحمد كانو وحارب السعدي ومعتز صالح ورائد إبراهيم ومحسن جوهر وخالد الهاجري هذه الأسماء التي تكررت في المباريات ولا أعتقد شخصيا أن فيربيك سيجازف ويمنح الفرص لآخرين في التشكيل الأساسي، ولربما سيدفع بجميل اليحمدي أو صلاح اليحيائي بعد الأداء الذي ظهرا عليه مؤخرا.
لكننا في ذات الوقت سنفتقد أسماءً مهمة كالمهاجم سعيد الرزيقي الذي كان يمثل البديل الناجح في مناسبات سابقة عديدة.

دور الجماهير
مما لا شك فيه أن جمهورنا العزيز سيتوافد بصورة كبيرة إلى الإمارات وحتى الآن لم نجد الداعمين من القطاع الخاص لمتابعة الجماهير ودعمهم من خلال الرحلات خصوصا أنه من المتوقع أن تذهب أعداد كبيرة إلى الإمارات من خلال الطريق البري للوقوف خلف اللاعبين وهنا أيضا يقع على عاتق اتحاد الكرة ووزارة الشؤون الرياضية الدور الكبير لتسهيل مهمة الجمهور وحتى الطيران العماني بالنسبة لتذاكر السفر.