وغابت شمسُ "ميسون" .. هكذا نعت مواقع عربية محاربة السرطان العمانية

بلادنا الأربعاء ١٩/ديسمبر/٢٠١٨ ١٦:٥٨ م
وغابت شمسُ "ميسون" .. هكذا نعت مواقع عربية محاربة السرطان العمانية

خاص – ش
تواصلت على مدار اليومين الفائتين ردود الأفعال الحزينة على وفاة الطفلة العمانية ميسون الرواحية، بعد حرب ضروس خاضتها ببسالة وشجاعة نادرة مع مرض السرطان، تخطت تلك الأصداء حدود السلطنة وتصدرت عدة مواقع إخبارية عربية، حيث نشرت تقارير مفصلة عبرت عن التعاطف والحزن لوفاتها بعد رحلة علاج طويلة.

بداية وصفتها وكالة الأنباء الفلسطينية المستقلة سوا بأنها كانت تملك قوة المحارب الشجاع خلال رحلة المعارك مع السرطان مؤكدة أن هذه القوة أبهرت كل من عرفها ومن لم يعرفها عن قرب، وقالت الوكالة أنها أبهرت الطاقم الطبي الذي أشرف على علاجها.

واضافت في سياق تقريرها " كانت إبتسامتها تعطي الطاقم الطبي الطاقة كل يوم، وتعطي الأمل للكثير من الأطفال المصابين بهذا المرض الخبيث، الذي لا يعطي أي مجال ولا تحذير قبل أن يشن أم معاركه على الأطفال.
وأختتمت تقريرها بعبارة " لكنه قدر الله تعالى، كان هو الغالب،فقد فعلت أكثر من طاقتها لتقاوم وتحارب وانتصرت، حتى هزم جسمها الضعيف وضحكتها البريئة.

وقال موقع وطن أن ميسون أصيبت بسرطان العظام في عام 2016م وتمكنت من التغلب عليه بمعركة قوية، لكن بعدها بثلاثة أشهر، بدأت معركة جديدة حيث احتل السرطان جزءًا جديدًا من جسدها حين أصيبت بسرطان الرئة.

وأضاف الموقع أنها توفيت بعد 3 سنوات من محاربتها لمرض السرطان، حيث عُرفت بشجاعتها وابتسامتها في مقاومة المرض القاتل.

وفي نفس السياق نشر موقع "العربية نت" الإخباري، تقريرا أكد من خلاله أن ميسون ظلت تحارب مرضها، وتنشر عبر حساباتها العديد من الكلمات والرسائل الإيجابية، التي ظلت عالقة في أذهان متابعيها.

ونقل الموقع إحدى رسائلها الموجهة لمرضى السرطان حين قالت: "لكل مريض يائس ولكل شخص يعتقد أن حياته لا تستحق العيش، حارب فإنك تستحق الانتصار، وإن تعثرت وتألمت، حارب فإن في داخلك شخصا عظيما يستحق المحاولة ألف مرة، حارب فإنك تستطيع فعل ما تريد لأجل نفسك، فالحياة تستحق العيش بكل ما فيها".

كما نقلت عنها تغريدة أخرى قالت خلالها : "لا أريد أن أكون عادية، أريد أن أكون كبقعة نور أو مطر أو زهرة، أريد أن يُقال: بسببها أتفاءل".