الواقع الافتراضي.. مستقبل التدريب المهني

مسقط - ش
قال المدير التنفيذي لشركة إمباكت إنتجريتد خالد الحريبي لـ"الشبيبة": "من المتوقع أن يتضاعف الاستثمار في الواقع الافتراضي والواقع المعزز ثلاثة أضعاف خلال السنتين المقبلتين، وذلك بسبب فوائده الكبيرة، فهو يخفض تكاليف التدريب ويمكن له أن يدخل في مجال العمليات في كثير من القطاعات، ورأينا اليوم أمثلة على ذلك في القطاع العسكري والقطاع الطبي وأيضا قطاع النفط والغاز.
ويمكن للواقع الافتراضي أن يزيد من وتيرة تدريب وتطوير الموظفين، كما أنه يساهم في عمليات إدارة المخاطر وتقليلها، ويعطي مساحة أكبر للابتكار، لأن الآلات الموجودة على أرض الواقع قد تكون مكلفة أو يصعب تعديل استخدامها، وفي ذلك السياق يساهم الواقع الافتراضي في ابتكار المجالات الجديدة لاستخدام نفس الآلات"، وذلك على هامش جلسة تعريفية بعنوان "اكتشف إمكانيات الواقع الافتراضي" نظمتها هيئة تقنية الاتصالات مؤخراً.
ويسمح الواقع الافتراضي للمستخدم بمحاكاة الواقع من خلال تقنيات مرئية ثلاثية الأبعاد، مما يسمح الفرصة لتدريب الموظفين بشكل غير مكلف.
وأضاف الحريبي أنه رغم بدء الشركات الكبيرة في استخدام الواقع الافتراضي والمعزز والمحسن في التدريب، فإن التقنيات ليست محصورة عليها، وأنه مع الابتكار وانخفاض التكلفة لهذه التقنيات فستتمكن الشركات الصغيرة والمتوسطة من استخدام ذات التقنيات لمنافسة أكبر الشركات.
وتضمنت الجلسة عروضاً تعريفية لكل من هيئة تقنية المعلومات والكلية التقنية العسكرية وشركة أوكسيدنتال عمان والمجلس العماني للاختصاصات الطبية، كما تضمنت بعض مخرجات مركز ساس للواقع الافتراضي، ومنها لعبة تايني بيست التي تحاكي الاهتمام بحيوان صغير وبرنامج دايفنج وورلد الذي يحاكي الغوص لكي يساهم في تدريب الغواصين.