إقامة محطات وقود على طريق الباطنة السريع

مسقط - خالد عرابي
تصوير- طالب الوهيبي

وقعت كل من وزارة النقل والاتصالات، وشركة نفط عُمان للتسويق أمس اتفاقية لإنشاء عدد من محطات تعبئة الوقود المؤقتة على إمتداد طريق الباطنة السريع. وقد وقع الاتفاقية نيابة عن الوزارة، وكيل وزارة النقل والاتصالات للنقل سعادة المهندس سالم بن محمد النعيمي، فيما وقعها نيابة عن شركة نفط عُمان للتسويق، الرئيس التنفيذي للشركة ديفيد خليفة.
وأوضحت وزارة النقل والاتصالات أن هذه المحطات تأتي استكمالا للجهود الكبيرة المبذولة في خدمة مستخدمي الطرق بمختلف أنواعها ومواقعها ومستخدمي المركبات بمختلف أحجامها ووجهاتها، وتحقيقا للغرض المرجو من شبكة الطرق.
وأشارت الوزارة إلى أن هذه المحطات المؤقتة يبلغ عددها 4 محطات، وأنه تم تنفيذها كجزء من هذا المشروع في جزء من مواقع محطات وزن الشاحنات، وتتميز المواقع المختارة لإنشاء تلك المحطات بتوفر المداخل والمخارج النظامية لها من وإلى الطريق السريع، بحيث تكون متاحة للجميع بيسر وسهولة، وأنها موزعة على عدة مناطق بحيث تغطي معظم حاجة مستخدمي الطريق على إمتداد مساره. كما أشار الوزارة إلى أن عمل هذه المحطات سيكون على مدار الساعة ولحين إنتهاء الجهات المعنية من تنفيذ وتشغيل عدد من المحطات الدائمة والمتكاملة والتي تتمتع بالعديد من الخدمات بحيث تتوافق بأعلى المعايير والمواصفات العالمية الحديثة.
وفي تصريحات صحفية عقب التوقيع قال وكيل وزارة النقل للنقل سعادة المهندس سالم بن محمد النعيمي بأن وجود محطات الوقود على طريق الباطنة السريع يمثل أهمية كبيرة جدا نظرا لحيوية وامتداد الطريق، ولذا فقد سعت الوزارة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لإقامة محطات مؤقته على طول الطريق وذلك لخدمة مستخدميه لحين الانتهاء من تنفيذ وتشغيل المحطات المتكاملة التي تم مؤخرا الإعلان عنها عن طريق وزارة الإسكان.
وأكد سعادته على أن المواقع الأربعة التي تم اختيارها في الوقت الحالي (اثنين في جنوب الباطنة ومثلهما في شمال الباطنة) تم اختيارها في مواقع محطات وزن الشاحنات وذلك لوجود مداخل ومخارج رئيسية ونظرا لأهميتها وأنها تغطي وتغذي امتداد الطريق، وأن هذه المحطات المؤقته مجهزة بتعبئة الوقود ومسجد صغير وبعض المقاهي لتلبية حاجة مستخدمي الطريق.
كما أكد النعيمي على أن دوار السويق سيتم تحويله إلى جسر قريبا، إذ تم الأسبوع الفائت إسناد أعمال الحزمة السابعة وهي تتضمن جسور على كامل دوارات طريق الباطنة الحالي، وكذلك وصلات تربط ما بين الطريق السريع والطريق الحالي وأيضا أنفاق مثل انفاق الصبيخي والخبة وغيرها، والأن هي في مرحلة التناقص والإسناد وتحتاج إلى حوالي ثلاثة شهور على الأقل.
وعن الشكوى من عدم وجود سياج لطريق الباطنة وأن الإنارة في بعض الأحيان تكون غير كافية قال سعادته: يوجد سياج بالمسافات المطلوبة وبحسب الحاجة إلى وجود تلك السياجات للحماية من الحيوانات السائبة الأن. أما بالنسبة للإنارة فإن الوزارة قامت بالتنسيق مع الجهات المعنية بهذا الأمر، فقامت بتركيب الإنارة على طول الطريق، وبالطبع نحن مستمرون في هذا التنسيق والتواصل مع تلك الجهات عند الحاجة.
وللإجابة حول سؤال عن طريق أدم - ثمريت قال سعادته: نعمل الأن على المشروع ويتوقع أن ينتهي جزء منه في أدم بطول 240 كلم، كما أنه جاري العمل على إنجازجزء أخر يمتد إلى هيما بطول 70 كلم، كما أن العمل جاري أيضا على بقية أجزاء المشروع لحين الانتهاء منه، ولكن هناك توجه إلى تكملة الطريق من هيما إلى ثمريت بطول 400 كلم.

أما عن الانفاق التي تقع على طريق الشرقية السريع فقال سعادته: الأعمال تسير بوتيرة ممتازة فالنفق الأول تم الانتهاء من الأعمال الميدانية فيه والأن جاري العمل على الأعمال الميكانيكية. أما النفق الثاني فإنه قد تم الانتهاء من حوالي 85% من الأعمال الميدانية فيه ويتوقع أنه في النصف الثاني من 2023 يتم افتتاح جميع هذا المشروع.