مهرجان مسقط.. بسمة وفرحة وتنوع في الفعاليات

7 أيام الخميس ١٧/يناير/٢٠١٩ ٢٠:٠٥ م
مهرجان مسقط.. بسمة وفرحة وتنوع في الفعاليات

مسقط- خالد عرابي
يأتي مهرجان مسقط في كل عام بحلة جديدة فينشر الفرحة والبسمة بين الجميع ويمثل بفعالياته المتنوعة -ما بين المحلية والعالمية- فرصة للجميع لقضاء أوقات ممتعة.. فهو مناسبة اجتماعية وثقافية وفنية ورياضية تملأ العاصمة مسقط زخما بالعديد من الفعاليات المتنوعة مما يجعله متنفسا للجميع وخاصة الأسر والعائلات، وحتى وإن كان البعض يرى أن بعض الفعاليات منه تكاد تكون مكرورة أو متواجدة كل عام إلا أن البعض يرونه ميزة وضرورة سنوية.. «7 أيام» استمعت لبعض آراء من زاروا المهرجان وكيف رأوه بعد انقضاء أسبوع من مدته الممتدة على مدار شهر.

تقول خولة السنانية: ذهبت إلى المهرجان أنا وأسرتي وسعدنا به وبفعالياته كثيرا، وخاصة العروض العالمية، فأطفالي يرون أنه جميلا ويصرون على زيارته بشكل يومي ولكن من الصعب علينا كأسر -وخاصة من لديهم دوام وعمل- أن نذهب كل يوم، لذلك تجد كثيرا من الأسر يفضلون الذهاب إلى أماكن الفعاليات -وخاصة متنزهي النسيم والعامرات- في نهاية الأسبوع وهذا ما يشكل نوعا كبيرا من الزحام في تلك الأيام.

يقول عبدالله الهادي: حتى الآن لم أزر المهرجان وذلك لأنني أحرص على زيارته مع أفراد أسرتي وهذه الفرصة تكون أفضل في أيام عطلة نهاية الأسبوع، ونظرا لأنها كانت في أول أيام المهرجان قلنا لربما تكون بعض فعالياته لم تكتمل فأجلنا زيارته إلى نهاية الأسبوع المقبل، ولكن علمت ممن زاروه من أصحابي ومن أعرفهم أنه جميل ومتنوع ومسلٍ وبه نوع من البهجة والفرح وخاصة للأسر والأطفال الذين يفرحون به كثيرا.

تقول شيماء محمد: ذهبت إلى متنزه العامرات العام بأسرتي منذ اليوم الأول للمهرجان وذلك في وقت مبكر عند افتتاح المتنزه مباشرة بعد العصر، حينها كان يسود الهدوء فالأعداد كانت قليلة، فقلنا إن هذا الأمر طبيعي إذ أنه أول يوم ولكن فوجئنا بعد الساعة السابعة بأن المتنزه قد امتلأ وأصبح هناك زحام كبير على كافة الفعاليات، وهذا يؤكد على أن المهرجان يمثل أهمية كبيرة للكثيرين سواء من المواطنين أو الوافدين وأنه يمثل فرصة كبيرة ومتنفسا متنوعا وجميلا طيلة مدة إقامته الممتدة على مدار الشهر.

وقال حمد السناني: إن ما أعجبه وأسرته بالمهرجان الفعاليات العالمية وخاصة فقرة العروض، وكذلك أعجبه الحرص على التراث العماني الأصيل من الليخ (الشباك) وكذلك فرق الفنون الشعبية التقليدية والقرية التراثية بما تضمه من تراثيات وحرف تقليدية.. وأشار إلى أن البعض ينظر للمهرجان على أنه متنفس لمن هم بالعاصمة مسقط فقط، إلا أنهم ينسون أنه متنفس لكل من هم على أرض السلطنة حيث يأتي له الزوار من كل المحافظات والولايات وحتى من الدول المجاورة، ومن ثم فالمهرجان فرصة كبيرة لنا للاستمتاع بفعالياته خاصة في هذه الأجواء الجميلة.

ورأى محمد صالح أن المهرجان هذا العام جميل ومتنوع كما العادة وأن الفعاليات -حتى وإن كانت تشبه بعضها- إلا أنها مختلفة لأنه في كل عام تكون هناك مشاركات فرق مختلفة ومن دول متنوعة.. أما الفعاليات التي تكاد تكون متكررة أو ثابتة فهي التراثية وهذه لابد من وجودها لأنها إن كانت بالنسبة للبعض منا كمواطنين معتادة وطبيعي أن نراها إلى أنها جديدة ومختلفة وتجذب أنظار الزوار من الخارج أو حتى الوافدين، كما أنها تراثنا الذي نحافظ عليه من الاندثار، فالمهرجان يأتي كل عام ليجدد الاهتمام به ويلفت الانظار إليه.