كيف تتخلص من إرهاق برودة الشتاء

7 أيام الخميس ١٧/يناير/٢٠١٩ ٢٠:٢٠ م
كيف تتخلص من إرهاق برودة الشتاء

لندن - وكالات
كثير منا يعانون الآن من الإرهاق والتعب مع حلول فصل الشتاء، وهي أعراض ناجمة، بحسب خبراء، عن الأجواء الباردة والأيام التي تكون فيها السماء ملبدة بالغيوم، إلا أن من الممكن التغلب على هذا الخمول بسهولة باتباع خطوات بسيطة.

فقد أجرت شركة فيتامينات “هيلث سبان”، استبيانا للرأي توصل إلى أن الشعور بفقدان الطاقة يتنامى في الشهر الأول من العام، لافتا إلى أن الكثير من الأشخاص يعتمدون على طرق غير صحية لمواجهة ذلك.

وبحسب نتائج الاستبيان الذي نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، يلجأ 4 من أصل 10 أشخاص ممن يعانون من التعب إلى المشروبات الغنية بالكافيين، مثل الشاي والقهوة لإمدادهم بالطاقة، بالرغم من الآثار السلبية المترتبة على شربها.

وخلال هذا التقرير الذي أعده موقع (سكاي نيوز) تجدون 7 نصائح لتجديد الطاقة والتخلص من الكسل خلال فترة الشتاء.
أولا: تناول وجبات غذائية غنية بالفيتامينات والمعادن

ينصح خبراء التغذية بضرورة الإكثار من تناول الفيتامينات التي تسهم في خفض الشعور بالإرهاق مثل فيتامين D وB وC، فضلا عن الحديد والمغنسيوم.

ثانياً: الإكثار من شرب الماء
لا يعرف كثيرون أن الجفاف يفاقم الشعور بالتعب، لذا ينصح بتناول الماء باستمرار، والحرص على الإكثار من الأغذية والخضراوات الغنية بالسوائل، بالإضافة إلى المشروبات الأخرى التي لا تحتوي على الكافيين بنسبة عالية.
كما يجب تجنب شرب القهوة والشاي بكميات كبيرة، كونها مدرة للبول وتلعب دورا مؤثرا في تخفيض نسبة السوائل بالجسم.

ثالثاً: الاهتمام بوجبة الغداء
يزيد إحساسنا بالكسل وفقدان الطاقة في فترة الظهيرة وخصوصا بعد تناول وجبة الغداء، ونظرا لصعوبة أخذ غفوة في مكاتبنا لإعادة شحن طاقتنا يقترح خبراء التغذية أن ننتقي الطعام لهذه الوجبة بحرص أكبر، حيث ينصحون بالإقلال من تناول الأغذية الغنية بالكربوهيدرات مثل الخبز والأرز والمعكرونة والبطاطا لأنها تحفز انتاج “السيروتونين”، الذي يبعث فينا الشعور بالنعاس والاسترخاء.

رابعاً: الابتعاد عن التكنولوجيا
تحاصرنا التكنولوجيا في كل مكان، إلا أنه من الضروري أن نريح عقولنا بالابتعاد عن تلك التقنيات وأدواتها ليوم واحد على الأقل في الأسبوع، أو القيام بنشاطات، مثل الرياضة، دون أن يدخل فيها العنصر التقني.

خامساً: الحصول على قسط كاف من النوم
لا ينبغي إطلاقا التقليل من أهمية النوم لساعات كافية، وانتقاء الأوقات المناسبة لذلك، نظرا لدوره المحوري في تفجير طاقاتنا بشكل مستمر.