بالتفاصيل والأسماء.. إنجاز جديد لطلاب السلطنة في أكاديمية الإبداع العربي بالدوحة

بلادنا الأحد ٢٠/يناير/٢٠١٩ ١٨:٥٦ م
بالتفاصيل والأسماء.. إنجاز جديد لطلاب السلطنة في أكاديمية الإبداع العربي بالدوحة

الدوحة – ش

اختتمت أكاديمية الإبداع العربي بالدوحة الثلاثاء الفائت فعاليات نسختها الثانية لهذا العام. وقد شارك فيها تسعة من طلاب وطالبات كليات العلوم التطبيقية وكلية التربية بالرستاق.

وبهذا الخصوص تقول فاطمة بنت هلال القصابية - أخصائية نشاط ثقافي بمركز الخدمات الطلابية بوزارة التعليم العالي - رئيسة الفريق المشارك: تحرص وزارة التعليم العالي ممثلة في كليات العلوم التطبيقية وكلية التربية بالرستاق على إتاحة الفرصة لطلابها للمشاركة في مثل هذه الفعاليات لاكتساب الخبرات والمعارف المتنوعة في ميادين الابداع والابتكار، إلى جانب كون المشاركة في مثل هذه الفعاليات يسهم في تطوير مهارات الطلبة في التواصل والقيادة والعمل الجماعي. نشعر بالفخر والاعتزاز بطلابنا حيث استطاعوا من خلال هذه الدورة إحراز مراكز متقدمة، فقد تم اختيار بعض مشاريع طلابنا ضمن أفضل عشرة مشاريع متأهلة للتنافس على لقب أفضل المشاريع بالدورة، وقد حصل مشروع فريق الطالبة أميمة بنت هلال الكثيرية من كلية العلوم التطبيقية بعبري على المركز الثالث كأفضل مشروع.

وعن هذا الفوز تقول الطالبة أميمة الكثيرية تخصص إدارة الأعمال الدولية بكلية العلوم التطبيقية بعبري: كنت ضمن فريق يعمل على فكرة لتطبيق يسمى (Weels on click) يخدم مدينة في الهند وهو عبارة عن منصة تتيح لسكان المدينة استئجار السيارات وتأجيرها أيضا. عن طريق هذا التطبيق يستطيع الشخص أن يؤجر سيارته لشخص آخر في الفترات التي لا يستخدم سيارته فيها؛ بالمقابل الشخص الذي يحتاج لاستئجار سيارة يستطيع أن يبحث في التطبيق فتظهر له أقرب سيارة ممكن أن يستأجرها في الفترة التي يريدها. كانت فرحتي لا توصف لحصول فريقي على المركز الثالث في المسابقة.

وتضيف الطالبة جهينة بنت مسعود الجامودية تخصص التصميم الجرافيكي بكلية العلوم التطبيقية بنزوى: شاركت بتطوير فكرة لحل مشكلة مخلفات الطعام عبر تحويلها إلى سماد عضوي تحت مسمى (Viridi Vastum) وسعادتي كانت لا توصف حيث تـأهلت مع فريقي لقائمة المشاريع العشر التي من خلالها تم اختيار أفضل ثلاث مشاريع في الدورة، وقد رشحت لمقابلة المستمرين في واحة العلوم للتكنولوجيا لتطوير الفكرة.

كما تقول زميلتها الطالبة زمزم بنت إسماعيل التوبية تخصص إدارة الأعمال الدولية بكلية العلوم التطبيقية بنزوى: عملت مع فريقي على فكرة اسميناها(FlyCV) تخدم موظفي الموارد البشرية في عملية التوظيف من خلال اختيار الشخص ذو الكفاءة العالية في مدة قصيرة، حيث يتم إرفاق السيرة الذاتية في موقع الويب على شكل فيديو مدته ٣٠ ثانيه مع مرفقات PDF من قبل الأشخاص الباحثين عن عمل في مجلات التسويق والمبيعات ومجال الاستشارات. ومن خلال الفيديو يتم تحليل تعابير الوجه ونبرة الصوت وفق معايير محددة تظهر كفاءة الشخص المتقدم للوظيفة. من خلال هذه التجربة تعلمت كيف أصنع عمل ناجح من خلال فكرة وتحويلها إلى استثمار عبر تطبيق خطوات وآليات لإدارة الأعمال بالشكل الصحيح.

وتحدث الطالب سلطان بن فهد بن علي النعيمي تخصص إدارة الاعمال الدولية من كلية العلوم التطبيقية بصلالة عن مشاركته: كانت فكرة شركتنا Loonsy هو جهاز يوضع على جسم الأطفال لقياس نسبة البول في مثانة الطفل، لتبدأ الأم بتعليم طفلها بالذهاب إلى الحمام بوقت مبكر. فالجهاز يساعد الأم لمعرفة نسبة البول في المثانة كونه متصل ببرنامج على الهاتف وفي حالة أحتاج الطفل الذهاب للحمام، يرن الجرس في الهاتف مباشرة. يضيف سلطان: مشاركتي في الدورة أضافت لي آفاق معرفية جديدة في مجال الإبداع والابتكار وأهميته، الشكر موصول لكل من ساهم في إنجاح مشاركتنا في الدورة.

وكذلك تحدثت الطالبة سليمة بنت عبد الله السعدية تخصص هندسة بكلية العلوم التطبيقية بصحار عن مشاركتها: كانت فكرة شركتنا V-Tour وهي عبارة عن السفر الافتراضي حول العالم باستخدام النظارات بحيث تسافر حول العالم باستخدام روبوت مبرمج ينقل الأحداث للمستخدم من موقع معين؛ بحيث يستطيع التحكم في الروبوت ورويئته للأحداث في الوقت نفسه. الفكرة هي حل لمشكلة التكلفة العالية للسفر وعدم القدرة على السفر بسبب ضيق الوقت أو الإعاقة الجسدية. كانت طبيعة مشاركتي في الفريق عبر البرمجة والتصميم والمساعدة في صنع الروبوت، التجربة كانت بالنسبة لي ثرية بالمعلومات والخبرات.

وتضيف الطالبة شفاء بنت فيصل الجهورية تخصص إدارة الاعمال الدولية بكلية التربية بالرستاق: شاركت بفكرة إعادة تدوير المخلفات الصناعية تحديدا مخلفات الزجاج وتحويلها إلى صخور بناء صديقة للبيئة. الفكرة لاقت إعجاب كبير من قِبل المحكمين ولله الحمد تأهلنا لأفضل عشر شركات من أصل ١٠٨ فكرة شركة، بالإضافة حصولنا على جائزتين في الدورة. التجربة كانت أكثر من رائعة بما تحمله من معارف وخبرات وتدريب على مستوى عالمي في إدارة الأعمال.

وتجدر الإشارة إلى أكاديمية الإبداع العربي هي مشروع مشترك بين واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا وأكاديمية الإبداع الأوروبية. وقد شارك في نسخة هذا العام أكثر من 200 طالب و50 معلمًا ومدربًا و20 منظمًا من 30 بلدًا، حيث تهدف فعاليات الأكاديمية إلى اكساب الطلاب والمهتمين مهارات الابتكار وتنظيم المشاريع وبناء ابتكارات تكنولوجية ذات تأثير عالمي حقيقي.